يتحرك الدم إلى كافة أعضاء الجسم محملا بالغذاء والأوكسجين مرة، أو عائدا منها محملا بالفضلات التي يجب التخلص منها مرة أخرى. بحسب موقع “ويب طب” المتخصص.
ويعد القلب المركز الرئيسي لعملية حركة الدورة الدموية، فعندما ينبض القلب، فإنه يضخ الدم عبر الأوعية الدموية المنتشرة في كل الجسم، والتي تشكل سوية مع القلب ما يسمى بالدورة الدموية، أو جهاز الدوران.
والأوعية الدموية، هي عبارة عن أنابيب مرنة يسير عبرها الدم ليصل إلى وجهته ذهابا وإيابا.
وعمل الدم لا يقتصر على حمل الأوكسجين من الرئتين والغذاء من مصادره إلى الجسم، بل يحمل معه كذلك في رحلة العودة الفضلات والسموم التي يجب التخلص منها، مثل ثاني أكسيد الكربون.
وتحتوي الدورة الدموية في الجسم على 3 أنواع من الأوعية الدموية، وهي الشرايين والشعيرات الدموية والأوردة.
وتحمل الشرايين عامة الدم المحمل بالأوكسجين من القلب لتوصله لكافة أنسجة الجسم، وتتضاءل بالحجم مع ابتعادها عن القلب.
أما الأوردة، فتقوم بإعادة الدم إلى القلب من جديد خلال الدورة الدموية. ويفتقر الدم المحمل من الأوردة للأوكسجين، كما أنه غني بالفضلات.
ويربط الشرايين والأوردة الشعيرات الدموية المكونة من أوعية صغيرة.
ولا تتوقف الدورة الدموية في جسم الإنسان، وذلك بدعم من القلب الذي يضخ الدم باستمرار في الأوعية الدموية.