النهار
غادر محافظ الشمال رمزي نهرا مقر المحافظة في طرابلس بحماية امنية بعدما توجه متظاهرون لمحاصرته باعتباره احد رموز الفساد.
قال المحتجون الذين دخلوا مقر غرفة التجارة والصناعة في بيروت ان رئيس الهيئات الوزير محمد شقير تعامل بكل احترام واستيعاب مع ناشطي الحراك ولم يصدر لاحقا اي بيان ضدهم.
عُلم أنّ توجهات سياسية أعطيت لمرجعيات دينية للتحرك لتهدئة الشارع مذهبياً والتشاور في إمكان عقد قمة روحية إسلامية وربما إسلامية – مسيحية بعدما خرجت الأمور عن الانضباط.
لوحظ أنّ صفحات المجتمع في مجلات أسبوعية لبنانية وعربية غابت عنها كلياً مناسبات السياسيين حتى أنّ كثيرين منهم ألغوا مشاركتهم في هذه المناسبات والأعياد الوطنية لدول عربية وغربية.
الجمهورية
لاحظت أوساط سياسية أن مجيء دبلوماسي غربي إلى بيروت ليس بقصد حل الأزمة بل الهدف منه حلّ خلاف متجدّد حول ملف حساس جداً مع إحدى الدول.
قالت أوساط سياسية إن رفض شخصية مطروحة لرئاسة الحكومة سببه أنها على صداقة وطيدة وقديمة مع أخرى مرفوضة من الشارع.
قال دبلوماسي يكثف زياراته للمراجع المعنية في لبنان “لم أرَ في حياتي لامبالاة وأنانية من سياسيين ومسؤولين كما أرى اليوم في لبنان”.
اللواء
سئل دبلوماسي غير أميركي عن دور بلاده في حلّ الأزمة الراهنة، فأجاب اسألوا الموفد الآتي، في إشارة إلى ديفيد هيل.
لا تبدي مرجعية وازنة أي حماس لتكليف بعض الشخصيات، من دون ان توضح الخلفيات التي تؤدي إلى عدم القبول.
خلافاً لكل ما قيل عن تخفيض في فاتورة الدواء، ما تزال “المافيا” إياها تتحكم بالتسعيرة والسوق ككل.
نداء الوطن
تردد أن موقف النائب فؤاد مخزومي أثار استياء “دار الفتوى”، وحاولت بعض الجهات الاتصال به لكنه أغلق خطه مساءً.
عُلم أن لقاءات نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي للشؤون السياسية ديفيد هيل لن تقتصر على الرؤساء والزعماء السياسيين بل ستضم أيضاً مجموعة أشخاص من القوى السيادية.
أفيد أنّ وزيراً بارزاً اغتنم فرصة زيارته الرسمية الأخيرة إلى إحدى الدول الأوروبية لترتيب شؤونه المالية وإجراء بعض “المعاملات المصرفية الضرورية” في حساباته السويسرية.
البناء
قال مصدر نيابي إن كل الكلام عن ذكاء التخطيط الذي اعتمده الأميركيون في التحضير لتفجير الغضب الشعبي والتحضير لركب موجته وتوجيهه تُوّج بذكاء موازٍ في خداع الرئيس سعد الحريري بالاستقالة، ومن ثم منع إعادة تسميته، لكنه يتكشّف عن غباء كبير في تسويق اسم نواف سلام كمرشح بدا بوضوح أنه هابط بالمظلة، ومَن يتبنّاه هم جماعة أميركا بلا أيّ حجة إقناع. وعلّق المصدر ذكاء البدايات يُطيح به غباء الخاتمة.
يرشّح الأميركيون وفقاً لمصادر عراقية رئيس المخابرات لتولي رئاسة الحكومة. ويقول السياسيون العراقيون إن المرشح الذي كان محللا لشؤون أمنية في واشنطن لا يترك هامش الاختيار أمام النواب الذين يرغبون بعدم التصادم مع واشنطن، لكنها لم تضع الأمور بين خيارات قابلة للتبني.