منذ بدأ تفشي فيروس كورونا المستجد عالميا، دأب العلماء على بعث رسائل مطمئنة من أن هذا المرض يكون خطيرا في حالات معينة، سلطت دراسة حديثة الضوء على إحداها.
وكشفت دراسة تحليلية أن الأشخاص الذين يعانون أمراضا تسبب ضيق التنفس أو مشاكل في الرئتين، تزيد لديهم مخاطر الإصابة بحالات حادة من عدوى فيروس كورونا المستجد.
ووجدت الدراسة التي نشرت، الأربعاء أن ضيق التنفس هو العرض الوحيد للمرض، الذي يرتبط بشكل كبير بالحالات الشديدة وباحتياج المرضى إلى دخول وحدات العناية المركزة.
وتشير النتائج، التي نشرت على موقع “ميد أركايف” للدراسات العلمية، إلى أن خطر حدوث مضاعفات إضافية لدى المصابين بـ”كوفيد 19″ لا يرتبط بجميع الحالات الصحية الأخرى.
ووجدت الدراسة أن الحالة المعروفة باسم الانسداد الرئوي المزمن، وهو مرض يسبب مشاكل في التنفس على الأمد الطويل، هي أكبر عامل من عوامل خطر الإصابة بحالة حادة من كورونا بين المرضى الذين يدخلون المستشفيات.
وقال فاجيش غاين من معهد الصحة العالمية في كلية لندن الجامعية، الذي شارك في قيادة فريق البحث، إنه من المتوقع أن تساعد النتائج في توجيه مسؤولي الصحة العامة والأطباء في تحديد الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بحالات حادة من كورونا.
وتسبب الفيروس الجديد في تفشي وباء حول العالم، حيث أصيب أكثر من 200 ألف شخص فضلا عن أكثر من 9 آلاف حالة وفاة.
المصدر: سكاي نيوز