أرخت مواقف الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ظلالاً من المخاوف الجدية، من سوداوية للأيام المقبلة، في وقت كان معاونه الحاج حسين خليل، ومعاون «الصديق المستعان به» الرئيس نبيه بري علي حسن خليل، ورئيس وحدة الارتباط في حزب الله وفيق صفا، يجتمعون مع رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، في محاولة يرجح انها الاخيرة، او ما قبل الاخيرة لتذليل عقدة تسمية الوزيرين المسيحيين للداخلية والعدلية، فضلاً عن التفاهم على طرائق العمل، وإبعاد الكيدية عن الممارسة في حال ولدت الحكومة.
واشارت مصادر سياسية ان ملف تشكيل الحكومة متوقف عند الشروط والمطالب التي طرحها رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل في مواجهة مبادرة الرئيس نبيه بري ولم يتم تحقيق اي تقدم ايجابي باتجاه عملية التشكيل.
وقالت ان اكثر من لقاء عقده ممثلا الرئيس بري وحزب الله مع باسيل ولم يتم خلالها تحقيق اي تقدم،وكان الاخير كلما تم تذليل عقدة يطرح شرطا جديدا.وهكذا استمرت الاتصالات والمشاورات تدور في حلقة مفرغة ومن دون تحقيق اي تقدم ايجابي .
واعتبرت انه تبين بوضوح ان رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل يقطع الطريق امام اي طرح مقبول لحلحلة الازمة، تحاشيا لتسهيل مهمة الرئيس المكلف، مايؤشر بوضوح الى عدم وجود رغبة لدى رئاسة الجمهورية لتشكيل الحكومة الجديدة برئاسة سعدالحريري مهما تردت الأوضاع التي اصبحت عليه، وهذا الامرأصبح واضحا.
وحسب مصادر متابعة فالاجتماع لم يفض إلى نتئجة ايجابية، وقالت ان لا اجواء تفاؤلية، مشيرة إلى ان العقد ما زالت قائمة امام الملف الحكومي، ولا صيغ مقبولة لتاريخه.
بدا السباق مستفحلاً امس بين محاولة شد من عضدها الاجتماع المسائي بين «الثنائي» وباسيل، لتوليد المخرج الحكومي او الاعتذار، وجموح خطير في ارتفاع سعر صرف الدولار في سوق القطع تجاوز الـ14000 ليرة لبنانية في اقل من 3 ايام. وبروفات جديدة للتحرك في الشارع، بدءا من من قطع الطرقات في نقاط التحرك التقليدية إلى استمرار اضراب المحامي، وتوصية الاتحاد العمالي العام باعلان الاضراب العام الثلاثاء المقبل، في وقت تخفي القطاعات الأزمات على طريقة «ضربني وبكى وسبقني واشتكى» فتعلن الصيدليات الاضراب الاحتجاجي بعد غد الجمعة.
وسط هذا الانسداد، حدث تطور ايجابي اذ صادقت الحكومة العراقية على زيادة دعم لبنان بالنفط الخام من 500 الف طن إلى مليون طن.
سياسياً، أوضحت مصادر متابعة للملف الحكومي لـ»اللواء» ان هناك حركة متجددة في الملف الحكومي لكن النتائج لن تتظهر قبل بعض المفاوضات على العقبات الأساسية ولا سيما تعيين وزيرين مسيحيين فضلا عن بعض الضمانات المطلوبة.
وقالت هذه المصادر أن ليس هناك من معطيات جديدة إنما اتصالات تأخذ مجراها ضمن مهلة ليست محددة إنما في الوقت نفسه غير مفتوحة .
لى ذلك، فهم أن مسار التفاوض الذي يتم لا فيتو عليه من أحد، لكن ما ليس معروفا حظوظ التوصل إلى حل وسطي أو تسوية، ولا سيما أن العمل قائم على كيفية معالجة التسمية، وهنا الأفكار غير واضحة، ولا سيما أنه لم يكن هناك ما يحول دون طرح فكرة معينة ابان التفاوض الأول قبل توقف المساعي منذ حرب البيانات الأخيرة.
وعلى الرغم من استمرار مساعي ثنائي امل وحزب الله لمعالجة معوقات تشكيل الحكومة، تفاقمت الازمات المعيشية مع تخطي سعر الدولار 14 الف ليرة، أعلن رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الأسمر في مؤتمر صحافي بعد اجتماع هيئة مكتب المجلس التنفيذي للاتحاد، عن توصية بتنفيذ إضراب وطني شامل يوم الثلاثاء 15 الجاري، وعقد مؤتمر نقابي وطني موسّع «يحدَّد موعده في ضوء الاتصالات التي ستُجريها هيئة مكتب المجلس مع الجهات المعنيّة».
وفي ما يتعلق بالازمة الحكومية والمساعي التي يبذلها رئيس المجلس النيابي، عقداجتماع مساءامس بين رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل ومعاونَي الرئيس نبيه بري وامين عام حزب الله النائب علي حسن خليل وحسين الخليل ورئيس لجنة الارتباط والتنسيق في حزب الله وفيق صفا، للبحث في المخرج المقترح لتسمية الوزيرين المسيحيين الباقيين ضمن تركيبة الـ 24 وزيراً من الاختصاصيين وغير الحزبيين، التي تردد ان الرئيس سعد الحريري يعكف على وضعها لجهة توزيع الحقائب على الطوائف والمرجعيات السياسية للتسمية، فيما ذكرت مصادر المعلومات لـ «اللواء» ان البحث يتركز على اختيار اسمي الوزيرين المسيحيين من ضمن سلّة اسماء يقترحها الرؤساء الثلاثة والبطريك الماروني بشارة الراعي، فإذا نجح مسعى الخليلين تهون التفاصيل الباقية.
ونقل زوار الحريري عنه «ان الامور ما زالت صعبة ولكن المساعي مستمرة وخيار الاعتذار مؤجل حتى الان».
وابلغ الرئيس نبيه بري نقيب محرري الصحافة جوزيف القصيفي ما يأتي: «المفترض ان يكون هذا الاسبوع حاسماً لأن لبنان لم يعد بإمكانه التحمل ، نظرة واحدة على الشارع وعلى العائلات وعلى الخدمات تعطينا العبر».
اضاف: «إن شاء الله تكون النتائج إيجابية، وهناك إتصالات حثيثة تجري لتذليل العقبة او العقبتين المتبقيتين وليس أكثر».
ورداً على سؤال حول أهمية الاجتماع الذي سيعقد في الفاتيكان تموز المقبل قال بري: «في رأيي إجتماع الفاتيكان مهم جداً واهميته لما بعد تأليف الحكومة وهو دعوة صادقة لتقديم الدعم للبنان آنذاك، وجدد الرئيس بري التأكيد بأن مشكلة لبنان داخلية مئة في المئة، وأكثر من ذلك يؤسفني القول أن الجو الدولي والعربي والعالم كله رحيم بلبنان اكثر من اللبنانيين انفسهم فإذا لم تقدم المساعدة لنفسك لا تستطيع ان تطلب المساعدة من الغير واكبر دليل المسعى الفرنسي».
وختم: «كل الناس راغبة بمساعدة لبنان لكن يبقى على اللبنانيين أن يبدأوا بمساعدة انفسهم، هذا الكلام سمعته أمس من وفد البنك الدولي وأسمعه بإستمرار من السفراء الذين يزورونني».
وكان البارز امس، استقبال الرئيس الحريري لكل من النائب عدنان طرابلسي ثم النائب جهادالصمد بدعوة منه، وحيث ركزا على ضرورة الاسراع في تشكيل الحكومة، «تأخذ على عاتقها مهمة الإنقاذ والإصلاح وإخراج لبنان من هذا النفق المظلم والانفتاح على المجتمع العربي والدولي» كما قال طرابلسي، و»مع الحفاظ على الثوابت وعدم خلق أعراف جديدة من شأنها أن تمس بصلاحية أي مؤسسة من مؤسسات الدولة اللبنانية، وخاصة مقام رئاسة الحكومة الذي نحرص عليه أشد الحرص» كماقال الصمد.
وفي المواقف البارزة ايضا، قال الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في كلمة بالذكرى الثلاثين لتأسيس قناة «المنار»: إن تراكم الأزمات أوصل البلد إلى ما نحن عليه اليوم واتهام حزب الله بأنه سبب الأزمة وتجاهل الأسباب الحقيقية هو خطاب أميركي واسرائيلي ، ونحن مع مواصلة السعي لتأليف الحكومة وعدم اليأس ونساعد الرئيس بري في مبادرته، ويجب أن يسمع المعنيون بتأليف الحكومة أوجاع الناس وأن يشاهدوا القلق في عيون الناس وأن يضعوا المشهد الإنساني أولاً قبل اعتباراتهم، وتشكيل حكومة جديدة هو المدخل الطبيعي لمواجهة عوارض الأزمة المالية والاقتصادية ولوضعها على طريق الحل.
واكد نصر الله تمسك الحزب بإجراء الانتخابات النيابية العامة في وقتها ورفضه تأجيلها، وطالب «الذين يدعون إلى انتخابات نيابية مبكرة بالتفضل إلى تشكيل حكومة، لأنهم يريدونها لأسباب حزبية لزيادة نائب او نائبين، معتبراً ان الانتخابات المبكرة ملهاة للناس عن قضاياه الاخرى المهمة وتضييعاً للوقت والجهد».
واعلن «أن حزب الله سيفاوض الحكومة الإيرانية وسيشتري بواخر محروقات منها في حال اليأس من تحمل الدولة اللبنانية مسؤوليتها. كما سيدخلها إلى الشعب اللبناني عبر مرفأ بيروت وعندها لتوقفه الدولة».
واخطر ما قاله السيّد نصر الله يتمثل بوصف الأداء الرسمي بالضعيف في كل الملفات، وأن المحتكرين يسرحون ويمرحون وهم معروفون ويحظون بالتغطية السياسية.
وقال تكتل لبنان القوي في بيان بعد اجتماعه امس: لا يزال اللبنانيون ينتظرون نتائج ايجابية لمسعى رئيس مجلس النواب وتجاوب الرئيس المكلّف معه، أو أن يقوم بما يؤدّي الى التأليف بحسب الأصول الميثاقية والدستورية وعلى قاعدة المبادرة الفرنسية. وحيث انه يستحيل ان تطول حال الانتظار ربطاً بالظروف الضاغطة، يرى التكتل ان على رئيس الحكومة المكلّف حسم قراره بالتأليف أو عدمه، وعلى جميع المعنيين تحمّل مسؤولياتهم لناحية اظهار الحقائق دفعاً للتأليف لأن التغاضي عنها او تحويرها يسمح بمزيد من اضاعة الوقت الثمين.
وفي مجال آخر، قال النائب فيصل كرامي بعدزيارته لليطريرك الراعي امس ردا على سؤال «عما إذا كان يسوق نفسه كبديل للرئيس المكلف سعد الحريري، وخصوصا مع زياراته الملفتة لرئيس الجمهورية والسفير السعودي والى بكركي؟: هذه نظرية افتراضية، فاليوم هناك رئيس حكومة مكلف ونتمنى له النجاح في تشكيل الحكومة، فأنا أعمل في السياسة ومن الطبيعي أن أزور الجميع وخاصة من يسعى لإنقاذ البلد، فالدولار اليوم لامس عتبة الأربعة عشرة ألف ليرة لبنانية وكل القطاعات تتداعى وتتهاوى وهذه مصيبة كبرى تستدعي الاتصال بالجميع».
وسئل عما إذا كان هناك رضا سعوديا قد يمهد طريق رئاسة الحكومة أمامه؟، أجاب كرامي: أنا دعيت ولبيت، وهناك رضى وحب وود بيني وبين المملكة العربية السعودية، وهناك قناعة أن للبنان مصلحة بالعلاقات السليمة مع الدول الشقيقة وعلى رأسها المملكة العربية السعودية.
انتفاضة المحامين
وأطلق نقيب المحامين ملحم خلف نداء خلال لقاء عام عقد بعد ظهر أمس في قاعة الخطى الضائعة في قصر العدل، بدعوة من مجلس نقابة المحامين في بيروت، على الرغم من إضرابهم المستمر منذ أكثر من عشرة أيام.
شارك في اللقاء حشد من المحامين. وكان سبقه دقيقة صمت وقوفا على أرواح القضاة الشهداء الأربعة، بعد أن كان مجلس النقابة قد وضع إكليلا من الزهر على نصبهم التذكاري.
وقال النقيب خلف في ندائه: «طفح الكيل، طفح الكيل من قضاء يخاف القوي ويمارس القوة على الضعيف.
طفح الكيل من قضاء مسخر مطواع مسير، طفح الكيل من قضاء متشاوف متعال مكابر، طفح الكيل من قضاء غير فاعل غير منتج وغير حر، طفح الكيل من قضاء يصرف النفوذ ويذهب الى حد مخالفة القوانين، طفح الكيل من تقويض القضاء بالمحاباة والمصالح، طفح الكيل من قضاء اسقط استقلاليته مقابل مراكز طائفية ومذهبية».
ودعا خلف لترجمة الانتفاضة بخطوات عملية نافعة، من خلال:
– أولا، نناشد كل اللبنانيين الإلتفاف حول هذه الإنتفاضة الكبرى كقوة مجتمعية حية متراصة متضامنة جامعة، رفعا للظلم والظلام عنا جميعا، وتحقيقا للعيش الكريم.
– ثانيا، ندعو نقابة المحامين في طرابلس- وهي لم تقصر يوما-، وندعو القضاة، للانضمام الى هذه الإنتفاضة لنحقق سويا المطالب المحقة المنوه عنها في هذا النداء ولإنتظام العمل القضائي وتفعيله.
– ثالثا، نعلن الخطوة الأولى من هذه الإنتفاضة بدعوة المعنيين لإقرار إقتراح قانون إستقلالية القضاء فورا في مهلة لا تزيد عن عشرين يوما، على أن تعلن الخطوات اللاحقة في الأيام الآتية.
في حال، عدم دخول هذا القانون حيز التنفيذ، لا أحد يلومن المحامين إذا أقفلوا جميع قصور العدل على كل الأراضي اللبنانية، ليس إيقافا لمرفق العدالة بل إيقافا للاعدالة».
وحمل تعميم مصرف لبنان الرقم 158 خارطة طريق للمصارف لسلوك الإجراءات الاستثنائية التي يتعين السير بها لتسديد تدريجي لودائع اللبنانيين بالعملات الأجنبية.
فضيحة
وسط ذلك، كشف النائب جورج عقيص (الجمهورية القوية) أن التحويلات المصرفية من لبنان تجري الى الخارج حتى تاريخه على قدم وساق باتجاه وجهات مصرفية محددة في طليعتها سويسرا الامر الذي يؤكد ان تحالف مافيا السياسة والمال لا يزال يفرغ القطاع المصرفي من ايداعاته، بحيث يأتي قانون الكابيتال كونترول بعد طول انتظار فارغاً من المضمون فاقداً للفعالية ومستهدفاً وحسب صغار المودعين». وأضاف عبر «تويتر» «اكرر ما سبق وقلته: في لبنان السارقون ينعمون، والمسروقون يفلسون، والقانون مجرد مظلة تحمي رؤوس الفاسدين من محاسبة الشعب المقهور».
الارتفاع المريب للدولار
ومع تحليق الدولار من جديد، أعلن رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الأسمر في مؤتمر صحافي بعد اجتماع هيئة مكتب المجلس التنفيذي للاتحاد، عن توصية بتنفيذ إضراب وطني شامل يوم الثلاثاء 15 الجاري، وعقد مؤتمر نقابي وطني موسّع «يحدَّد موعده في ضوء الاتصالات التي ستُجريها هيئة مكتب المجلس مع الجهات المعنيّة».
لا دواء ولا محروقات
على الارض، الدواء والمحروقات على انقطاعها. وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن قرر اخضاع استيراد كل دواء مسجل في لبنان لآلية معينة، تقضي باستمرار دائرة الاستيراد والتصدير بالتوقيع على الفواتير العائدة لأدوية الأمراض المستعصية، البنج، حليب الرضع، وادوية اخرى. كما يخضع استيراد الأدوية الاخرى لشروط أخرى كتقديم جدول و proforma invoice وغيرها. ويعلّق موقتا استيراد اي دواء يوجد له مثيلان مصنّعان محليا، والأولوية لاستيراد الادوية الجنيسيّة.أما بالنسبة للادوية التي وصلت الى المرافئ قبل هذا القرار، فيوقع على ادخالها مع تعهد بعدم التصرف بها لحين موافقة وزارة الصحة.
وليس بعيدا، أشار ممثل موزعي المحروقات فادي أبو شقرا إلى أن «بواخر المحروقات متوقفة ولا تُفرّغ بسبب عدم فتح الاعتمادات»، مؤكدا أن «سبب الازمة شائعات رفع الدعم عن المحروقات كما عدم فتح الاعتمادات للبواخر». وطالب أبو شقرا، في حديث تلفزيوني الاجهزة الامنية بـ «تأمين الحماية على المحطات التي تشهد طوابير»، سيما وأن الاشكالات تتكاثر على المحطات. ورأى أن «الطلب على المحروقات سيزيد في فصل الصيف والكميات التي تُؤمّن هي مسؤولية الدولة»، معتبرا أن «المواطن ليس له أي ذنب». وشدد أبو شقرا على أنهم في انتظار «حل لهذه الازمة ولو لم تكن على المدى الطويل لأن الوضع لم يعد يحتمل»، مؤكدا التزامهم بتسعيرة وزارة الطاقة.
التحركات
وعلى الارض، عادت الاحتجاجات إلى الشوارع، إذ قطع محتجون عدة طرقات بالإطارات المشتعلة في معظم المناطق اللبنانية، وذلك احتجاجاً على تفاقم الأزمة المعيشية، والتي زاد من حدتها تراجع غير مسبوق في قيمة العملة المحلية، إذ لامس سعر صرف الدولار عتبة 15 آلاف ليرة لبنانية.
فقطع محتجون الطريق الدولية شتورا المصنع عند مدخل بلدة المرج بالاطارات المشتعلة والعوائق. كما قُطعت طريق تعلبايا سعدنايل الرئيسية امام حركة السير.
وشمالاً، قطع محتجون الطريق أمام منزل الرئيس نجيب ميقاتي في طرابلس احتجاجا على تردي الاوضاع المعيشية،كما قطع محتجون كل الطرقات المؤدية الى ساحة النور.
كما قطع محتجون المسلك الغربي لأوتوستراد زوق مصبح، ما تسبب بزحمة سير خانقة، وسط إجراءات أمنية للجيش في المكان.
جنوبا، قطع محتجون اوتوستراد الناعمة بالاتجاهين ليُعيد الجيش فتحه.
كما قطعت مجموعة من الثوار الطريق على مدخل مدينة صور في العباسية اعتراضاً على الوضع المعيشي
541801 إصابة
صحياً، أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 173 إصابة بفايروس كورونا و5 حالات وفاة، خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد التراكمي إلى 541801 إصابة مثبتة مخبرياً منذ 21 شباط 2020.