الرئيسية / صحف ومقالات / الجمهورية : جنون الدولار يُحلّق بالأسعار ويهزّ ‏الإستقرار ومجلس التعاون لمواجهة ‏‏”الحزب”‏
الجمهورية

الجمهورية : جنون الدولار يُحلّق بالأسعار ويهزّ ‏الإستقرار ومجلس التعاون لمواجهة ‏‏”الحزب”‏

اضطربت البلاد سياسياً وامنياً أمس بفعل الارتفاع الجنوني المستمر ‏في سعر الدولار الاميركي الذي لامس الثلاثين الف ليرة وفقدت ‏العملة الوطنية المزيد من قيمتها، في الوقت الذي تغيب المعالجات ‏المطلوبة لدى الجهات المعنية وان حضرت فتأتي قاصرة عن تحقيق ‏المعالجة الفعلية التي تلجم الدولار وتعيد لليرة اللبنانية شيئاً مما ‏خسرته، وقد أدّى ارتفاع سعر الدولار برئيس الحكومة نجيب ميقاتي الى ‏عقد اجتماع مالي عاجل مساء امس انتهى الى اتخاذ مصرف لبنان ‏اجراءات للجم الدولار تناقضت المواقف حول جدواها.‏
‏ ‏
كل ذلك يحصل في ظل استمرار الخلافات السياسية والقضائية التي ‏تعطّل جلسات مجلس الوزراء التي بات كثير من القضايا يفرض ‏انعقادها، خصوصاً في ضوء الالحاح الدولي على وجوب انجاز اتفاق ‏مع صندوق النقد الدولي واطلاق الاصلاحات الانقاذية المطلوبة ‏لوضع لبنان على سكة التعافي على ابواب الانتخابات النيابية المقررة ‏الربيع المقبل. وعلى وقع كل هذه التطورات برز موقف خليجي جامع ‏حول لبنان، بينما لم تبدأ اي خطوات عملية لتطبيع العلاقات بينها ‏وبين لبنان في ضوء المبادرة الفرنسية الاخيرة والاتصال الذي جرى بين ‏رئيس الحكومة وبين الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون وولي العهد ‏السعودي الامير محمد بن سلمان اثناء لقائهما الاخير في جدة.‏
فقد دعا مجلس التعاون لدول الخليج العربية، خلال قمته الـ42 في ‏الرياض أمس، السلطات اللبنانية إلى إجراء إصلاحات شاملة ومنع ‏‏”حزب الله” من “ممارسة نشاطاته الإرهابية”.‏
‏ ‏
وقال الأمين العام للمجلس نايف فلاح الحجرف، خلال مؤتمر صحافي ‏عقب انتهاء أعمال القمة، إن الاجتماع قرر مطالبة “لبنان باتخاذ كافة ‏الإجراءات الكفيلة بالإصلاحات الشاملة ومكافحة الفساد وبسط ‏السيطرة على سيادته وكافة مؤسساته ومنع “حزب الله” الإرهابي من ‏ممارسة نشاطاته الإرهابية واحتضانه ودعمه للتنظيمات والميليشيات ‏الإرهابية المزعزعة للأمن والاستقرار في الدول العربية لتنفيذ أجندات ‏دولية وإقليمية”.‏
‏ ‏
وشددت القمة “على أهمية تعزيز دور الجيش اللبناني وضرورة حصر ‏السلاح على مؤسسات الدولة الشرعية والتشديد على مراقبة الحدود ‏واتخاذ الإجراءات الكفيلة لردع استمرار تهريب المخدرات من خلال ‏الصادرات اللبنانية تجاه المملكة العربية السعودية ودول مجلس ‏التعاون”. واستنكرت “استمرار التصريحات المسيئة تجاه دول مجلس ‏التعاون وشعوبها وإقامة مؤتمر صحافي في بيروت تعرض لمملكة ‏البحرين”.‏
‏ ‏
مجلس الوزراء
‏ ‏
داخلياً، لم يطرأ أمس اي جديد على مستوى معالجة الاسباب التي ‏تعوق انعقاد مجلس الوزراء. وكان البارز امس إعلان رئيس الجمهورية ‏العماد ميشال عون امام مجلس نقابة محرري الصحافة اللبنانية تأييده ‏‏”الدعوة الى عقد جلسة للحكومة ولو تمت مقاطعتها، ولا يمكن ‏الابقاء على التعطيل لأنّ هناك اموراً تحتاج الى البت بها”. وقال: ‏‏”التفاهم قائم بشكل تام مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وهناك ‏امور يجب ان تُقال بين الاصدقاء في العلاقة مع “حزب الله”. واضاف: ‏‏”بعد هذه الاحداث آمل نهاية حقبة معيّنة تخطّى عمرها الـ30 سنة، ‏والانتخابات ستحصل ولقد غيّرتُ تاريخ اجرائها لتحصل في ايار 2022 ‏وسنتفق على ذلك”. وأضاف: “مضى على المتحاورين في لبنان 30 ‏سنة وهم يتحاورون من دون نتيجة ويجب تغيير المتحاورين ولو كنت ‏انا من بينهم”.‏
‏ ‏
في المقابل قال رئيس مجلس النواب نبيه بري امام وفود زارته امس ‏ان لا إمكانية للوصول الى حل للموضوع الحكومي “من دون معالجة ‏أساس المشكلة المرتبط بالمقاربة القضائية التي تخالف القوانين بما ‏يتعلق بالقاضي البيطار”. وشدد على “أهمية الوصول الى حل، عارضا ‏مجموعة من الأمثلة تؤكد وجهة النظر السليمة بما يتعلق بالمقاربة ‏القانونية لملف القاضي البيطار”.‏
‏ ‏
وعلمت “الجمهورية” ان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي لن يدعو الى ‏جلسة لمجلس الوزراء، ونقل مصدر نيابي عنه التقاه أخيرا قوله: “لن ‏ادعو الآن الى جلسة لمجلس الوزراء فالظروف والتوقيت لا يسمحان ‏بعقدها ومَن استعجل الشيء قبل اوانه عوقب بحرمانه”. وقال المصدر: ‏‏”كيف يمكن لرئيس الجمهورية، الذي لديه الإقتناع نفسه وقد ناقش ‏هذا الامر اكثر من مرة مع ميقاتي الذي شرح له موقفه واقتنع به، ان ‏يدعو ميقاتي الى عقد جلسة لمجلس الوزراء بمن حضر؟ فهل هذه ‏الدعوة هي للمزايدة والشعبوية؟”.‏
‏ ‏
مذكرة التوقيف
‏ ‏
الى ذلك أحالت النيابة العامة التمييزية على الاجهزة الامنية مذكرة ‏توقيف النائب علي حسن خليل للتنفيذ خارج دورة الانعقاد العادي ‏لمجلس النواب. وفيما يصر المحقق العدلي في قضية المرفأ القاضي ‏طارق البيطار على تنفيذها عاجلا، تبين للمعنيين أن تنفيذها لا يمكن ‏ان يتم الا خارج إطار دورة الإنعقاد العادي ما يعني انها لن يتم ‏تنفيذها قبل الأول من شهر كانون الثاني.‏
‏ ‏
وفي هذا الاطار قالت مصادر “الثنائي الشيعي” لـ”الجمهورية”: ‏‏”يبدو أنّ البيطار مكلف خلق مشكلة لأنّ الهدف ليس توقيف خليل ‏بمذكرة اصدرها في الاساس بنحو غير قانوني ومثير للريبة إنما جَر ‏البلد الى فتنة وهذا ما لن نسمح به”.‏
‏ ‏
ولفت عضو كتلة “التّنمية والتّحرير” النّائب قاسم هاشم، إلى “أنّنا ‏غير معنيّين بمذكّرة التوقيف الصّادرة بحقّ النائب علي حسن خليل، ‏وما بُني على باطل هو باطل”.‏
‏ ‏
المضاربة تُشعل الدولار
‏ ‏
إقتصادياً ومالياً، وفيما كان الموفد الفرنسي بيار دوكان يستكمل ‏جولاته الاستطلاعية على الوزارات، ويسأل عن التقدّم الذي أُحرز في ‏مشاريع اصلاحية موعودة، كان سعر صرف الدولار في السوق ‏السوداء يواصل مسيرته التصاعدية السريعة التي أوصلته امس الى ‏مشارف الـ30 الف ليرة للدولار الواحد، في مشهد سوريالي جعل الحد ‏الأدنى للاجور يتراجع الى حوالى 23 دولارا في الشهر، ما يعني ان ‏نسبة الفقراء تزداد يوماً بعد يوم، وهذا الأمر بات يهدد الامن ‏الاجتماعي بكل ما للكلمة من معنى.‏
‏ ‏
والمفارقة في موضوع ارتفاع الدولار ان البعض ألصقَ التهمة بقرار ‏تعديل سعر صرف الودائع الدولارية، في حين ان مفاعيل القرار لم تبدأ ‏بعد. بالاضافة الى ان المصارف وضعت سقوفا قاسية للسحب، بحيث ‏ان القيمة الفعلية للسحب لم تتبدّل عما كانت عليه قبل تعديل سعر ‏الصرف.‏
‏ ‏
وقال خبير اقتصادي لـ”الجمهورية” ان ما يجري في الايام الاخيرة ‏مشبوه، ويوحي بوجود مضاربات قوية على العملة الوطنية للافادة ‏من المناخ السلبي السائد، لتحقيق ارباح غير مشروعة، خصوصاً ان ‏كارتيلات المضاربة وحدها من يملك قدرات مالية كبيرة بالليرة ‏للمضاربة في السوق السوداء.‏
‏ ‏
واعتبر هذا الخبير ان الدولار سيهدأ بنحو مفاجئ، وقد يبدأ في التراجع ‏بنسبة معينة، لأن تحقيق الارباح في لعبة المضاربة يحتّم بقاء السوق ‏في حال اضطراب (‏volatility‏) صعوداً ونزولاً، وكلما كانت نسبة ‏الارتفاع والانخفاض قوية وسريعة كلما كانت زادت ارباح المضاربات، ‏وهذا ما يجري اليوم.‏
‏ ‏
تدابير استثنائية
‏ ‏
وفي اطار مواجهة ارتفاع الدولار، عقد اجتماع في السرايا الحكومية ‏مساء امس بدعوة من رئيس مجلس الوزراء حضره وزير المال يوسف ‏الخليل وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة، جرى التداول فيه في السبل ‏الآيلة للجم تدهور سعر صرف الليرة اللبنانية، وعلى أثر ذلك اتخذ ‏مصرف لبنان التدابير الآتية:‏
‏ ‏
‏o سيقوم مصرف لبنان بتزويد المصارف العاملة حصتها النقدية لما ‏تبقى من هذا الشهر بالدولار الأميركي النقدي بدلاً من الليرة اللبنانية، ‏وذلك على سعر صرف منصة صيرفة. وسوف يطلب مصرف لبنان من ‏المصارف بيع الدولارات المشتراة على سعر صيرفة كاملة الى مختلف ‏عملائها بدلاً من الليرات اللبنانية التي كانت مرصودة لدفعها بالليرة ‏اللبنانية.‏
‏ ‏
‏o سوف يقوم مصرف لبنان بتنظيم سداد القروض التجارية بالعملات ‏الاجنبية نقداً بالليرة اللبنانية على السعر المحدد في التعميم 151 أي ‏‏8000 ل.ل حالياً، بما يساعد على خفض الطلب على الدولار ويزيد ‏الطلب على الليرة اللبنانية في الأسواق.‏
‏ ‏
لا نتائج نوعية
‏ ‏
ورجّحت مصادر اقتصادية ان لا تؤدي التدابير التي اتخذها مصرف ‏لبنان امس للجم ارتفاع الدولار الى نتائج نوعية، مشيرة الى ان ‏مفعولها سيكون ضعيفا على الارجح، واذا انخفض سعر الدولار قليلا ‏فلوقتٍ قصير فقط ثم يعاود ارتفاعه.‏
‏ ‏
وأبدت المصادر خشيتها من ان يكون مصرف لبنان في صدد حرق ‏كمية إضافية من الدولارات عبثاً وإهدارها في سوق مثقوبة نتيجة ‏غياب الثقة والاهتراء السياسي، مشددة على أن ما يؤدي إلى خفض ‏حقيقي للدولار هو العلاج السياسي والاقتصادي لأصل الازمة وليس ‏المراهم الموضعية.‏
‏ ‏
الانتخابات
‏ ‏
على صعيد الاستحقاق النيابي وفيما ينتظر ان يصدر المجلس ‏الدستوري قراره قبولاً أو رفضاً في شأن الطعن المقدّم حول التعديلات ‏المطروحة على قانون الانتخاب النافذ الذي اجريت انتخابات العام ‏‏2018 على اساسه، تُروّج اوساط قوى سياسية على خلاف مع رئيس ‏الجمهورية والتيار الوطني الحر ان المجلس الدستوري يتجه نحو رد ‏الطعن الانتخابي الذي قدمه تكتل لبنان القوي، متوقعة ان لا يحظى ‏هذا الطعن بالاصوات الكافية لقبوله، بينما يرجح قريبون من بعبدا ‏والتيار ان يتم قبول الطعن او جزء اساسي منه على الاقل. وقالت ‏الاوساط نفسها: “على كلٍ، هي ايام وتصدر النتيجة فهل يربح ‏المجلس صدقيته ونزاهته ام ان قراره سيتأثر بالحسابات السياسة”.‏
‏ ‏
مواقف
‏ ‏
وفي المواقف اعتبر “تكتل لبنان القوي”، في بيان، بعد اجتماعه ‏الدوري إلكترونياً برئاسة النائب جبران باسيل، أنه “لم يعد هناك أي ‏تفسير أو مبرر لعدم انعقاد مجلس الوزراء”، مشيرا إلى أن “التعطيل ‏تخطى سقف المناكفات السياسية ليصبح ضررا مباشرا على ‏الناس ‏يتحمل مسؤوليته كل طرف معطل، فكيف لا تجتمع الحكومة ‏في بلد يتواصل فيه انهيار العملة الوطنية، وكيف لا يلتئم مجلس ‏الوزراء وهو المسؤول دستوريا عن إيجاد الحلول المالية والاقتصادية ‏للأزمات التي يعانيها اللبنانيون؟”.‏
‏ ‏
وقال: “إن الحكومة مدعوة إلى الانعقاد، وإلا فهي تكون قد أسقطت ‏نفسها دستوريا وسياسيا وشعبيا ‏وباتت بسكوتها أقرب إلى موقف ‏المتواطىء”. مضيفا: “من الضروري أن يعقد مجلس النواب جلسة ‏مُساءلة للحكومة بناء على أحكام النظام الداخلي”.‏
‏ ‏
وأبدى التكتّل “قلقه من استنزاف حاكمية مصرف لبنان الوقت بعرقلة ‏التدقيق الجنائي، وصولاً إلى نسفه ودفع شركة ألفاريز ومارسال إلى ‏الانسحاب”. لافتاً إلى أنه “حيال هذا التصرف المشبوه ومع إصرار ‏حاكم مصرف لبنان على التمرد على قرار مجلس الوزراء، فإنه يدرس ‏الإجراءات القانونية والقضائية الممكنة بحق الحاكم المرتكب ‏والمتمرد”.‏
‏ ‏
الكتائب
‏ ‏
وهاجم المكتب السياسي الكتائبي، خلال اجتماعه برئاسة رئيس الحزب ‏سامي الجميل، المنظومة الحاكمة وقال ان “هذه المنظومة تستمر ‏بالتلاعب بحياة اللبنانيين ولقمة عيشهم، عبر ضرب العملة الوطنية ‏بقرارات شعبوية، اتخذت بالتواطؤ بين أركانها، فأعطت الناس بيَد ‏وأخذت منهم بأخرى”.‏
‏ ‏
واذ حذر من “الحجج التي بدأت تقدم تمهيداً لتطيير الانتخابات، إن ‏لجهة التذرع بنقص الأموال لانتخاب المغتربين أو لجهة التلويح ‏باضطرابات مقبلة لإحباط الشعب اللبناني”، طالب “كل مواطن برفع ‏الصوت ضد أي محاولة لمصادرة حقه، كما يطالب المجتمع الدولي ‏بالإبقاء على موقفه الداعم للانتخابات”. واشار الى انه “بعد انفجار ‏مخزن الأسلحة في مخيم البرج الشمالي، من غير المسموح بقاء ‏السلاح متفلتا في غفلة من القوى الشرعية اللبنانية”. واعتبر أنّ ‏‏”استدعاء رئيس “لقاء سيدة الجبل” النائب السابق فارس سعيد بحجة ‏إثارة النعرات الطائفية، هو فصل جديد من فصول ترهيب كل من يرفع ‏الصوت بوجه هيمنة السلاح ومصادرة السيادة وخطف لبنان”.‏
‏ ‏
جنبلاط
‏ ‏
وسأل رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط عبر “تويتر”: ‏‏”‏إلى متى سننتظر التسوية المطلوبة، والتي تقضي باجتماع الوزارة ‏فوق كل اعتبار للمباشرة بعملية الاصلاح والتفاوض مع صندوق النقد ‏الدولي؟ إلى متى ستبقى الحسابات الفئوية الصغيرة أقوى من ‏مصلحة الوطن؟ ماذا ينتظرون وقد بدأ الهيكل ينهار على رؤوس ‏الجميع؟”.‏
‏ ‏
كورونا
‏ ‏
صحياً، أعلنت وزارة الصحة العامّة في تقريرها اليومي أمس حول ‏مستجدات فيروس كورونا تسجيل 1474 إصابة جديدة (1447 محلية ‏و27 وافدة) ليصبح العدد الإجمالي للإصابات منذ تفشي الوباء في ‏شباط 2020 وحتى الان 692315. كذلك سجل التقرير 13 حالة وفاة ‏جديدة ليصبح العدد الإجمالي للوفيات 8873.‏
‏ ‏
الى ذلك أكدت شركة “فايزر” اليوم، أن عقارها المضاد لكوفيد-19 ‏يخفف بنسبة 90 في المئة احتمال الوفاة من الإصابة بالفيروس لدى ‏الأشخاص المعرّضين للخطر، وذلك في حال أخذت الحبة في الأيام ‏الأولى التي تلي ظهور أعراض المرض، بحسب الاختبارات السريرية، ‏حسبما افادت “وكالة الصحافة الفرنسية”.‏
‏ ‏
وأشارت الشركة إلى أن علاجها الذي سيسوق تحت اسم “باكسلوفيد” ‏يفترض ان يكون فاعلا أيضا ضد متحور أوميكرون.‏
‏ ‏
وقال المدير العام لفايزر ألبرت بورلا، في بيان: “هذا الأمر يؤكد قدرة ‏هذا الدواء الذي من شأنه انقاذ أرواح مرضى في العالم”. وأضاف أن ‏‏”المتحورات المقلقة مثل أوميكرون زادت من الحاجة الى خيارات ‏متاحة أمام هؤلاء الذين يصابون بالفيروس”.‏

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *