كتبت صحيفة “الديار”: في انتظار الرد الاميركي العسكري على الضربة الموجعة، التي تلقتها القوات الاميركية في الاردن، بعد الاقراربالفشل في التصدي للهجوم بسبب اقتراب المسيّرة بالتزامن مع عودة مسيّرة أميركية الى القاعدة العسكرية!؟ يمكن القول ان الساعات الحالية قد تكون الاخطر في المنطقة، حيث السباق على اشده بين التصعيد وارتفاع نسق المواجهة، والمسار السياسي المعقد.
فثمة محاولات حثيثة لكبح جماح اليمين المتطرف في «اسرائيل» عبر التوصل الى تفاهمات مرحلية، تفضي في الاشهر المقبلة الى وقف دائم للنار في غزة، وضمنا جبهات الدعم المتعددة ومنها الجبهة اللبنانية التي حرص حزب الله خلال الساعات القليلة الماضية على توجيه رسائل نارية ميدانية نوعية عبر 8 عمليات بصواريخ متطورة، لافهام من يعنيهم الامر ان لبنان ليس لقمة سائغة عسكريا، ولا يمكن ان يكون بدلا عن انتصار ضائع في غزة لجيش العدو الاسرائيلي وحكومة الحرب، التي تفكر في «الهروب الى الامام» عبر التهويل بعملية عسكرية في جنوب لبنان تقلب من خلالها الطاولة، ردا على ارتفاع منسوب الضغط الدولي لوقف عملية الابادة في القطاع.
علما ان وزراء اليمين «الاسرائيلي» كانوا الاشد فرحا بعد سقوط العدد الكبير من القتلى والجرحى الاميركيين على الحدود الاردنية – السورية، ويظنون انهم نجحوا في استدراج واشنطن الى الغرق في حرب يريدونها بشدة مع ايران وحزب الله، وهم قلقون من الحذر الاميركي في الرد، بعد تجنب اتهام طهران مباشرة بالهجوم، واستنتجوا ان واشنطن لا تريد تصعيدا خطرا يشمل استهداف الاراضي الايرانية.
فهل كل الاحتمالات واردة؟ وهل امكانية شن الحرب تكبر يوما بعد يوم؟ وهل يغامر رئيس حكومة العدو بنيامين نتانياهو بتوسيع الحرب، على الرغم من المعارضة الاميركية؟ تبقى اسئلة بلا اجوبة بانتظار تبلور المسار السياسي المعقد، والميداني المفتوح على تصعيد ممنهج يرتقي يوما بعد يوم، ويستخدم ورقة ضغط على طاولة المفاوضات.
«صندوق المفاجآت»
ميدانيا، وعلى وقع الحرب النفسية «الاسرائيلية» عبر اعلان وزير حرب عدو الإسرائيلي يوآف غالانت أن «الجيش الإسرائيلي» سيتحرك قريبا جدا في الشمال عند الحدود مع لبنان مشيراً الى انه ابلغ الجنود المتمركزين قرب الحدود مع غزة أنهم سيغادرون المنطقة للانتقال إلى الشمال، واصل حزب الله الكشف عن بعض من»صندوق المفاجآت» لديه، في محاولة واضحة لكبح جماح التصعيد «الاسرائيلي»، فاستخدم بالامس صواريخ البركان على نطاق واسع، وفلق واحد، وادخل ايضا الكورنيت المعدل الجديد الى مسرح العمليات، والصاروخ الموجه بكاميرات.
استراتيجية الردع
انها اسلحة ردعية، تقول اوساط مطلعة على الواقع الميداني، ويفهمها «الجيش الاسرائيلي» جيدا، باعتبارها لا تشكل الا 10 في المئة من ترسانة الحزب المخفية، ما يزيد من منسوب القلق حيال ما يملكه من صواريخ دقيقة، واسلحة ارض جو، وارض بحر.
هذه التطورات النوعية دفعت الإعلام «الإسرائيلي» الى الاقرار بان حزب الله نجح في ردع «اسرائيل»، وشككت في قدرة الجيش على فتح حرب شاملة مع لبنان. وقال مُعلّق الشؤون السياسية في «القناة 13 الإسرائيلية» ألون بن ديفيد، إن «اسرائيل» عاجزة عن إبعاد قوات الرضوان إلى ما بعد الليطاني. وقد وصفت وسائل إعلام «إسرائيلية» الوضع في الشمال بانه «خطرٌ جداً»، كما لفتت إلى أنّ الجبهة الداخلية هناك في خطر أيضاً، وهو امر لم يسبق له مثيل في «اسرائيل» التي تقف امام خيارات محدودة في مواجهة حزب الله، في ظل غياب البنية التحتية في الشمال. وفي هذا السياق، طلب رئيس مجلس شلومي الحصول على 1000 غرفة محصّنة، ولكنّهم بنوا له 40 فقط. وهذا يطرح السؤال حول قدرة «إسرائيل» على خوض حرب واسعة ضد حزب الله قد تمتد الى وقت طويل.
المقاومة والاسلحة النوعية
وقد اعلن حزب الله انه «استهدف سلسلة مواقع وتجمعات لجنود «إسرائيليين» خلف موقع «جل العلام» بصاروخ فلق، وفي محيط «ثكنة ميتات» بالأسلحة الصاروخية، وفي قلعة «هونين» بالأسلحة الصاروخية وقد اصيب إصابة مباشرة، وفي محيط ثكنة «زرعيت» بالأسلحة المناسبة واصابه إصابة مباشرة. كما استهدفت عناصر المقاومة ثكنة «برانيت» بصواريخ بركان وأصابوها إصابةً مباشرة. واصيب ايضأ موقع «السماقة» باصابات مباشرة. وكان حزب الله اعلن انه استهدف ليل الأحد – الاثنين 29 موقع «حدب يارين» بصواريخ بركان وأصابه إصابةً مباشرة. كما استهدف موقع «بركة ريشا» بصواريخ بركان وأصابه إصابةً مباشرة.
الاعتداءات «الاسرائيلية»
من جانبها، اقرت إذاعة جيش العدو الإسرائيلي بإصابة جنديين من «الجيش الإسرائيلي» جراء سقوط صواريخ بركان على ثكنة «برانيت» بالجليل الغربي، فيما توالت الاعتداءات، حيث تعرضت أطراف عيتا الشعب لقصف مدفعي، كما استهدف «الجيش الاسرائيلي» تلة العزية من جهة كفركلا وديرميماس بقذيفتين مدفعيتين، وايضا اطراف مروحين. وتعرضت منطقة الضهور في بلدة كفركلا لقصف بالقذائف الفوسفورية، رافقه إطلاق أعيرة نارية باتجاه البلدة. وسقطت ثلاث قذائف في خراج سردا قرب برج تابع للجيش. وشنت الطائرات الحربية المعادية عدوانا جويا، حيث نفذت سلسلة غارات مستهدفة اطراف بلدة يارون.
«رسائل» حزب الله
وفي السياق نفسه، تبدو «رسائل» حزب الله السياسية عبر الحضور في الميدان على قدر كبير من الاهمية ايضا، حيث يضع لبنان حول «الطاولة» وليس على «الطاولة»، في ظل انتقال البحث عن تفاهمات سياسية محتملة. ووفقا لمصادر مطلعة، فان الامور تزاد خطورة مع تبني الدول الغربية الخطة «الاسرائيلية» لانهاء عمل وكالة «الانروا» عبر وقف تمويلها، ما يعني حكما الضغط لترحيل الفلسطينيين من غزة، وتوطين الفلسطينيين ودمجهم في الدول التي تستضيفهم، ما يعني حكما انهاء اي امكانية للعودة، ما يحولهم الى «قنبلة» موقوتة في لبنان وفي دول الشتات.
«القنبلة الموقوتة»
الهم «الاسرائيلي» الاول، والمنطق الذي كان سائدا قبل السابع من تشرين الأول، «كيف نجعل مسألة اللاجئين الفلسطينيين تختفي»؟ هذا كان حين كانت «إسرائيل» تستعد لتطبيع علاقاتها مع الدول العربية، وتعمل على القضاء على الاونروا، واليوم تستغل الحرب في غزة لاحياء فكرة القضاء على هذه المنظمة الدولية، وهذا سيعني حكما ان تتحول قضية اللجوء الى عبء على الدول المضيفة ومنها لبنان، الذي يرفض دمج الفلسطينيين، وكذلك لا يملك القدرات على تحمل العبء الاقتصادي الذي تتحمله الاونروا على كافة الاصعدة، ما يجعلهم «قنبلة» موقوتة في احضانه.
اين يكمن الخطر؟
ووفقا لمصادر مطلعة، فان الخطر الرئيسي يكمن في استسهال توقف 10 دول عن تقديم المساعدات، بناء على تقرير «اسرائيلي» يتهم 12 موظفا بالمشاركة في هجوم 7 تشرين، ولم تتأكد منه واشنطن او الدول المعنية من مصادر تحقيق مستقلة، وهذا يعني ان القرار مبيت ويهدف الى تصفية قضية اللاجئين في غزة والشتات ، حيث توفر الوكالة مساعدات لخمسة ملايين لاجئ لم يتم حل وضعهم رغم سنوات من المفاوضات.
وترى «إسرائيل» أن مجرد وجود الوكالة يمنع اللاجئين من الاندماج في الدول التي لجؤوا إليها، وتجعلهم متمسكين بحلم العودة إلى قراهم ومدنهم التي فرّوا منها عام 1948، والتي قامت عليها «إسرائيل» وترفض الأخيرة عودتهم. وليست هذه هي المرة الأولى التي تعلق فيها الولايات المتحدة المساعدات للوكالة، ففي عهد إدارة دونالد ترامب أوقفت المساعدات للضغط على الفلسطينيين للقبول بالمقترحات الأميركية للتسوية، والضغط عليهم لكي يوقفوا الحديث عن حق العودة.
تهديد استقرار المنطقة
لكن الأزمة الحالية هي الأخطر في تاريخها، وتحدث وسط الحرب في غزة. ويعتبر عمل الاونروا مهماً أكثر من أي وقت مضى وسط انهيار القطاع الصحي، وتشريد جماعي للسكان. وتعمل على تنسيق دخول المساعدات الإنسانية وتوزيعها، وتوفر مدارسها كملاجئ للاجئين. ولهذا فإن تعليق الدعم سيترك أثره بشكل سريع. وعلى خلاف الوكالات الأخرى، فليس لدى «الاونروا» احتياط استراتيجي، والخدمات قد تنخفض بدءاً من شهر شباط ، وقد حذر مفوض الوكالة فيليب لازاريني من كارثة آتية، وقال إن حياة الناس في غزة تعتمد على هذا الدعم، وكذلك استقرار المنطقة.
الاولوية الاميركية؟
وعشية زيارة سفراء الخماسي الدولي الى عين التينة، والمتوقّعة اليوم، لم يُسجل جديد على الضفة الرئاسية، وعلى أهمية الأبعاد التي تكتسبها حركة سفراء الخماسي الدولي في اتجاه اخراج لبنان من ازمته الرئاسية . لا شيء يوحي بأن الخروج من المأزق الداخلي قريب، ومن المرتقب ان يبقى الجمود سيد الموقف حتى تتضح معالم ما لرسم المنطقة. ووفقا لمصادر مطلعة، فان حراك السفير السعودي في لبنان الوليد البخاري، وكذلك جولات السفيرة الاميركية ليزا جونسون على المسؤولين، لم ينتجا اي جديد يمكن الرهان عليه لتحريك الملفات المجمدة، بل لمس بعض من التقتهم السفيرة الاميركية الجديدة بانها مهتمة راهنا في استعادة قيادة الريادة في الاتصالات، وسحب «البساط» من الدور السعودي الذي يقوده البخاري.
ولفتت المصادر في تقديراتها للموقف، الى ان ثمة تقييمات تجريها الادارة الاميركية وتنتظر تبلور الموقف من الخارجية، والذي يفترض ان تتبلغه في القريب العاجل، وبعدها ستتحد آلية الحراك وفق خارطة طريق يعمل عليها عاموس هوكشتاين، الذي ينتظر تبلور حجم التقدم السياسي في ملف غزة، وقبل ذلك لا يمكن الحديث عن جديد جدي.
لا اجوبة لدى جونسون!
وفي هذا الاطار، لم يكن لدى جونسون، ايجابات واضحة حيال المخاوف التي عبّر عنها وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بوحبيب خلال لقائهما بالامس، حول خطورة قطع المساعدات عن الأونروا، باعتباره خطأ تاريخيا سيؤدي إلى حرمان اللاجئين الفلسطينيين من أي أمل في حياة ومستقبل أفضل، وسيشكل تهديداً للأمن الإقليمي ولأمن الدول المضيفة والدول المانحة على حد سواء.
التزام اميركي بمنع التصعيد
لكن جونسون ابلغت بوحبيب ان بلادها لا تزال ملتزمة بوضع حد للتوتر على الحدود الجنوبية عبر الوسائل الديبلوماسية وتجنب التصعيد في المنطقة، ولفتت ان بلادها تبذل جهودا لكبح جماح «اسرائيل» ومنعها من الذهاب نحو خيار توسيع الحرب على لبنان. واشارت الى ان وزير الخارجية الاميركية انتوني بلينكن نجح في زيارته الاخيرة الى «اسرائيل» في الحصول على ردود «اسرائيلية» واضحة لمنع التصعيد الواسع. وتبقى الأولوية بالنسبة للجميع في هذه المرحلة تحديد كيفية العودة مجددا لتنفيذ القرار 1701، وكيفية استئناف الدوريات والعودة إلى نمط المراقبة، واحتواء النزاع لكيلا يطلق أحد الجانبين النار على الجانب الآخر من الحدود، ولكيلا يردّ الجانب الآخر بما ينطوي على خطر التصعيد.
مفاوضات غير مباشرة
وكان بوحبيب قد اكد ان وقف القتال جنوب لبنان صعب بسبب التهديدات «لإسرائيلية» المستمرة، وطالب «بتطبيق قرار مجلس الأمن 1701 وترسيم الحدود مع إسرائيل». كما طالب بأن تتوقف الاعتداءات «الإسرائيلية» على لبنان ثم البدء بترسيم الحدود»، قائلًا: «نطالب بمفاوضات غير مباشرة مع «إسرائيل» لحل النقاط الخلافية».
الوضع خطر؟!
وامام هذه المعطيات، تصف مصادر ديبلوماسية الوضع بالخطر، وترى ان المنطقة دخلت مرحلة حساسة حيث «شد الحبال» في ذروته، فبعد التصريحات القطرية عن التوصل مع الولايات المتحدة ومصر في باريس الى إطار اتفاق لصفقة جديدة، سارع مكتب نتنياهو الى الاعلان ان التقارير الواردة عن صفقة مع حماس غير دقيقة، وفيها شروط لا تقبلها «إسرائيل».
«النزول عن الشجرة»
ووفقا للمعلومات، تشترط حماس وقفا نهائيا للحرب، فيما نتنياهو يصر على اجتثاث حماس. ومن اجل التوفيق بين هذين الشرطين، عمل المفاوضون في باريس على صيغة تشير الى انه بعد الهدنة التي ستستمر اسابيع، قد لا تعود الحرب، لكن في حال عادت لن تكون بالشراسة ذاتها، وستتخذ اكثر شكل العمليات الامنية المحددة والمحدودة الحجم والاهداف. وسيكون العامل الزمني ايضا مهم لتنفيس الاجواء واطلاق اتصالات سياسية قوية، للتوصل الى حل نهائي للصراع الفلسطيني – «الاسرائيلي»… اي ان هذه الصيغة يمكن ان تُشكّل سلّما لانزال نتنياهو عن الشجرة العالية التي صعد عليها.
اجتماع الرياض «واليوم التالي»
في هذ الوقت، كشف عن اجتماع مهم جدا في الرياض، فوفقا لموقع «أكسيوس» شارك في الاجتماع السري مسؤولون من السعودية والأردن والسلطة الوطنية ومصر قبل عشرة أيام، بغرض تنسيق خطط اليوم التالي بعد الحرب في غزة، ومناقشة دور السلطة الفلسطينية. وقال مستشار الأمن القومي السعودي في اللقاء: إن المملكة لا تزال مهتمة بالتطبيع مع «إسرائيل» مقابل دولة فلسطينية، في المقابل لا يستجيب نتنياهو حتى الآن فهو يتمترس في موقفه غير المساوم، ويرفض اشتراط تحقيق مسيرة التطبيع مع الرياض، بالاعتراف بالفلسطينيين أو بحل المسألة الفلسطينية، والأخطر رفضه تحقيق فكرة الدولتين، وإمكانية إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
نتانياهو والصدام مع الحلفاء؟
ووفقا لمصادر ديبلوماسية غربية، فان التطبيع تم تجميده مع الرياض، والجديد ان السعودية تبنت بدلاً من ذلك سياسة قديمة – جديدة، ولم تعد تكتفي بالمطالبة بتحسين ظروف حياة الفلسطينيين، بل تطالب بوقف كامل لإطلاق النار والدفع قدماً بحل الدولتين. ولكن عندما تندفع «إسرائيل» لتوتير العلاقة مع مصر، وتهدد بمعاقبة الأردن وإلغاء اتفاق المياه وتطالب بمحاسبة قطر، هي بذلك لا تعرض اتفاقات السلام القائمة والممكن تحقيقها للخطر فحسب، بل تطور مساراً آخر للتصادم مع الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة. وهذا يفتح «الابواب» امام كل الشرور!
هل يعدل الـ 151؟
ماليا، يتجه حاكم مصرف لبنان بالانابة وسيم منصوري لاتخاذ قرار بتعديل التعميم ١٥١، بعدما رفض المجلس النيابي تحديد سعر صرف الدولار الاميركي، والاكتفاء بسحب المودعين ١٥٠دولاراً اميركياً شهرياً للمودعين، الذين لا يستفيدون من التعميم 158. ووفقا لمصادر مطلعة، سيعمد الى تعديل التعميم ١٥١الذي يتوقع صدوره غدا الاربعاء خلال انعقاد المجلس المركزي لمصرف لبنان، بعدما أخّر اصداره بانتظار ما سيقرره المجلس النيابي، ولكن لم يعرف الاتجاه الذي سيسلكه منصوري بالنسبة الى موضوع الدولار المصرفي، خصوصاً انه لا يملك سوى سعر واحد للصرف اي ٨٩٥٠٠ ليرة للدولار، وبالتالي لم يعرف اذا كان سيترك السوق على هذا السعر، أم سيضطر الى تحديد سعر الصرف الرسمي، خصوصاً ان المجلس النيابي لم يحدد ذلك لكن ضرائبه ورسومه هي على السعر المعتمد في السوق الموازية. وسيكون مصرف لبنان امام قرارات صعبة، خصوصاً ان المجلس النيابي وحكومة تصريف الاعمال لم يتخذا أي مقاربة تساعد منصوري على الاستمرار في بعث المناخات الايجابية للسوق النقدية.