وزارة الإعلام اللبنانية
أحاط التشنج والمخاوف من خضات أمنية الولايات المتحدة ساعات قبل فتح صناديق الاقتراع في انتخابات مصيرية سواء من حيث السياسة الداخلية أو الخارجية بين المرشح الجمهوري دونالد ترامب والمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون .
الأرقام الأولية تعكس سباقاً مختلفاً وغير تقليدي هذه المرة :
– 43 مليون أميركي صوتوا في الاقتراع المبكر، أي نسبة قياسية تفوق الأعوام الفائتة ما يعني توافد محموم غدا الى أقلام الاقتراع
– هيلاري كلينتون متقدمة في الاستطلاعات الوطنية انما الهامش يضيق مع الوقت
– أميركا 2016 ليست أميركا 2000 و2004، التغيير الديمغرافي وصعود الأقليات واضح في الاقتراع المبكر وخصوصاً بين الأميركيين اللاتينيين في نيفادا وفلوريدا وأريزونا
– الرئيس باراك أوباما جعل السباق أولويته في الأسابيع الأخيرة، متنقلاً بين فلوريدا ونيفادا وميشغان وحتى اللحظة النهائية اليوم واتحاده مع كلينتون في مدينة الاستقلال الأميركي، فيلاديلفيا
– ما النتائج المتوقعة؟ وهو سؤال المليون دولار الذي يطرحه الأميركيون والمتابعون للسباق خارج الولايات المتحدة. هل يحدث ترامب مفاجأة من عيار تصويت “بريكسيت” ويدخل التاريخ بالفوز في البيت الأبيض؟
– أربع مراصد انتخابية تنبأت بالسباقات الرئاسية في الماضي لا تتوقع ذلك ونشرت أرقامها الأخيرة اليوم مرجحة كفة كلينتون في الفوز وبناء على الأرقام التالية :
– موقع “نايت سيلفر” وهو رصد بدقة انتخابات أوباما في 2012 2008: كلينتون تفوز بما لا يقل عن 296 كلية انتخابية (270 مطلوبة للفوز )
– مرصد Crystal Ball الانتخابي: فوز كلينتون بـ322 كلية انتخابية
– مرصد جامعة برينستون: كلينتون تفوز بـ313 كلية انتخابية
– مركز كوك الانتخابي: كلينتون تفوز بما لا يقل 278 كلية انتخابية
– وطبقاً لشكل النتائج وتصويت الساحل الشرقي، اما يتم حسم التصويت في وقت مبكر من ليل الغد في حال فاز أي من كلينتون أو ترامب بفلوريدا وبنسلفانيا في وقت معا، في حين قد تنتظر أميركا ليلة طويلة في حال اقتراب النتائج.
