الرئيسية / صحف ومقالات / مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الخميس 21/11/2024
تلفزيونات

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الخميس 21/11/2024

مقدمة نشرة أخبار الـ “أن بي أن” 

حاملاً ما وصفه بالتقدم الإضافي الذي تحقق خلال مفاوضاته مع الرئيس نبيه بري على مدى يومين انتقل آموس هوكستين إلى تل أبيب.

الرئيس المؤتمن على التفاوض قال: “عملنا اللي علينا … بانتظار الرد الإسرائيلي ليبنى على الشيء مقتضاه.

وأضاف: نحن أمام أيام حاسمة فإما أن يقبل بنيامين نتنياهو وتنتهي الحرب أو أن يرفض كعادته ونذهب إلى سيناريوهات أكثر سوءا.

فإذا كان الإتفاق الذي يمهد لوقف إطلاق النار وإنهاء العدوان قد أنجز في لبنان فإن السؤال الذي يطرح نفسه هو: كيف سيتصرف العدو الإسرائيلي؟.

الكرة باتت في الملعب الإسرائيلي إذا وفيه تختبر التسوية ما يبيته نتنياهو من نوايا.

على أية حال لقاء جمع الموفد الأميركي اليوم مع رئيس وزراء العدو ووزير حربه بعدما اجتمع بعيد وصوله ليلا إلى تل أبيب مع وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي.

وفي تطور لافت في الشكل والتوقيت أصدرت المحكمة الجنائية الدولية أوامر إعتقال بحق نتنياهو ووزير الحرب المقال يوآف غالانت بتهمة إرتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة والأهم ان نتنياهو تبلغ بالأمر خلال اجتماعه مع هوكستين.

على أية حال وفي غياب أية معلومات رسمية حول إتجاهات الموقف الإسرائيلي انقسمت وسائل الإعلام العبرية في تقاريرها بين متفائل بإنجاز إتفاق ومستبعد لهذا الأمر.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية أن الخلاف الأساسي يتمحور حول عضوية فريق مراقبة تنفيذ الإتفاق فيما حذرت القناة 12 العبرية من أن بعض النقاط العالقة قد تفشل هذا الإتفاق قائلة إن نقطة الخلاف الرئيسية تتعلق بمطلب إسرائيليا في حرية التحرك العسكري في لبنان.

وإذا كان الميدان الدبلوماسي ينتظر نتيجة مهمة هوكستين في كيان العدو فإن الميدان العسكري ظل على لهيبه: إعتداءات إسرائيلية تمتد من الضاحية الجنوبية إلى الجنوب والبقاع أما “إنجازاتها” فكانت مجازر جديدة ذهب ضحيتها المزيد من الشهداء ولا سيما في معركة والشعيتية وعدلون ويونين…

أما المعارك البرية عند الحدود فلم تتغير وقائعها من حيث تصدي المقاومين البطولي لقوات الإحتلال التي تحاول عبثا تثبيت أقدامها في بعض القرى.

وفي أحدث حصاد للمقاومة قتل خمسة ضباط وجنود واصيب آخرون بينهم رئيس أركان لواء غولاني في معارك مع العدو خلال الساعات القليلة الماضيةعند محاور شمع وبنت جبيل والخيام.

وأبعد من الحدود ضرب المقاومون بالصواريخ والمسيرات في العمق الفلسطيني المحتل من نهاريا إلى عكا وحيفا.

 

مقدمة الـ “أم تي في” 

آموس هوكستين: من بيروت الى تل ابيب در. فالمبعوث الرئاسي الاميركي يواصل مساعيه الديبلوماسية في اسرائيل، عل وعسى.

وحتى الان لم تتضح نتائج الاجتماع الذي جمع هوكستين برئيس الحكومة الاسرائيلية، لكن الملامح ايجابية بحسب الاعلام الاسرائيلي. علما ان تطورا كبيرا طرأ اليوم بالنسبة الى نتنياهو.

اذ أن المحكمة الجنائية الدولية اصدرت قرارا باعتقاله مع وزير الدفاع السابق يؤاف غالنت على خلفية ارتكاب جرائم حرب في غزة. وكان الوزير في حكومة الحرب الاسرائيلية بيني غانتس استبق اجتماع هوكستين- نتنياهو باعلانه انه اذا لم تكن الحكومة اللبنانية مستعدة لتوقيع اتفاق يسمح بحرية العمل في مواجهة الانتهاكات،  فيجب توسيع نطاق الهجمات على البنية التحتية اللبنانية.

واللافت ان الالة العسكرية الاسرائيلية لم تنتظر قرار الكابينيت في ما يتعلق بالتسوية، فاستمر القصف جنوبا وبقاعا وفي الضاحية الجنوبية، كما تواصلت المعارك الدائرة في الجنوب، ولا سيما في القطاعين الشرقي والغربي.

وقد رد حزب الله بسلسلة استهدافات واطلاقه صواريخ باتجاه اسرائيل… اذا، لا اجواء إستقلال عشية عيد الاستقلال. فالدولة مغيبة، والقرار مصادر، وقرى لبنان وبلداته ومدنه تحت القصف، فيما قسم من أرض الجنوب عاد محتلا.

هكذا فان حربي “الاسناد” و”اولي البأس” كما اسماهما حزب الله  لم يؤديا لا الى اسناد غزة  ولا الى تعزيز قوة لبنان وبأسه. بل بالعكس،  لم يخلفا الا الخراب والقتل، والى  سيطرة اسرائيل على حوالى 500 كيلومتر مربع من اراضيه.  فهل المقاومة هي للبنان ولتحرير لبنان، ام انها مقاومة ضد لبنان ولاستجلاب الاحتلال من جديد؟

البداية من المفاوضات…

 

مقدمة قناة” المنار 

بنيامين نتنياهو ووزير حربه المخلوع يوآف غالانت مجرما حرب، ومطلوب اعتقالهما.

قول لم يسمعه احد حينما كان يردده اطفال غزة من تحت انقاض ثلاثة عشر شهرا من حرب الابادة الجماعية ، ولا اطفال لبنان وهم يرددونه من بين الركام المرتفع فوق شهرين من لهيب النار الاميركية الصهيونية. فهل من يسمعه من اعلى قوس قضائي للامم المتحدة – المحكمة الجنائية الدولية.

الجاني الصهيوني هذا لا يحتاج الى اشهر محاكمة لادانته، فدم الفلسطينيين واللبنانيين على انيابه، ويلطخ وجهه ويدي سيده الاميركي، الشاحذ لكل سكاكين الحقد الصهيوني . لكن القرار اليوم بلا ادنى شك تحول غير مسبوق في المسار الدولي، وبدء تحول بموقف عالمي لم يعد يستطيع تغطية كل هذا الاجرام الصهيوني.

على ان العبرة بتطبيق القرار بعد اصداره، وخاصة ان صدر الاميركي درع للاسرائيلي، بل سيفه الذي يضرب به غزة ولبنان وحيث يشاء، وهو ما يتفاخر به الصهاينة على الملأ، وما حديثهم عن ان سبعين بالمئة من تكلفة حربهم بتمويل اميركي، سوى بعض دليل، وفيتو واشنطن بالامس بوجه اجماع مجلس الامن على وقف الحرب على غزة – دليل اضافي.

وأما قرار المقاومات واهلها فصادر عن محكمة الميدان وقضاتها العادلين، الذين هم وحدهم قادرون بالرصاص والصواريخ والمسيرات على تخطي كل الفيتويات وترسانات السلاح ومنظومات الدفاع الاميركية الموضوعة بخدمة الاحقاد الصهيونية.

والخيام وسهلها ومنازلها المتكئة على أكتاف تلالها الشرقية مساحة الجلسة المفتوحة لمحاكمة هؤلاء القتلة، حيث تنفذ الاحكام سريعا بتصفية اوهام جيشهم وحكامهم بالميدان، فيقتل جنودهم بالصواريخ والمسيرات والالتحام المباشر من قبل رجال الله، وكذلك شمع والبياضة وطير حرفا واخواتها، اللواتي يخضن معركة التحول الجديدة للحرب، حيث يكتب على صخورها وجذوع اشجارها المغروسة في الارض المستقبل القريب والبعيد.

وعلى بعد يوم من محطة وطنية يحفظها هؤلاء جيدا جدا – ذكرى الاستقلال – الذي يعيدون صناعته من جديد مع جيشهم وشعبهم الابي، وكلهم لم يبخلوا بعطاء الدم ليبقى احمر علمنا قانيا، وارزه شامخا، وبياضه عصيا على كل المدنسين ..

ذكرى يحييها الجنوبيون فوق غارات دامية في صور ومحيطها والبقاعيون بقرابين جزيلة ابرزها في مقنة ونيحا وعمشكي وبعلبك وفلاوة ويونين وبريتال وغيرها، فيما لم تغير الضاحية من ثباتها فوق كل الغارات الصهيونية الغادرة.

 

مقدمة الـ “أو تي في” 

لم يكد آموس هوكستين يحط في إسرائيل، وتحت وطأة قرار المحكمة الجنائية الدولية بتوقيف رئيس الوزراء الاسرائيلي ووزير دفاعه السابق، استعاد العدوان على  لبنان زخمه برا وجوا، حيث كرر الجيش الإسرائيلي هجماته في القطاعين الغربي والشرقي، في محاولة مكشوفة للسيطرة على نقاط استراتيجية وتهديد بنت جبيل، على وقع غارات كررت استهداف الضاحية نهارا، الى جانب البقاع والجنوب.

وفيما لم ترشح أي معلومات جدية عن نتائج اللقاءات الإسرائيلية للمبعوث الرئاسي الأميركي، استعاد رئيس مجلس النواب نبيه بري عبارات كان استخدمها إبان مساعي وقف النار التي سبقت اغتيال السيد حسن نصرالله، حيث كرر أننا أمام أيام حاسمة، فإما أن يقبل بنيامين نتنياهو وتنتهي الحرب، وإما أن يرفض كعادته ونذهب إلى سيناريوهات أكثر سوءا.
وفي الانتظار، تحل الذكرى الواحدة والثمانون لاستقلال لبنان غدا، فيما الاستقلال في مهب الريح، بعد إقحام الوطن الصغير في حرب إسناد إقليمية من جهة، وفي ضوء رهان البعض على العدوان من جهة أخرى، فيما الاستقلال الفعلي يبدأ باستقلال القرار، كما أكد رئيس التيار الوطني الحر اليوم.

أما الرئيس العماد ميشال عون فخص المنتشرين اللبنانيين برسالة لمناسبة الاستقلال، أشار فيها إلى أن لبنان الذي نحبه يتعرض للتدمير وهذا الأمر أدى إلى تهجير قسم من اللبنانيين وقتلهم. الرئيس عون أكد أنه يجب أن نحافظ على العيش المشترك مهما كان الخطأ جسيما.

أضاف: نحن بحالة حزن وسنعيد عيد الاستقلال في هذه الأجواء، ولكن هذا الأمر سيعطينا الامل… هذا الامل الذي لم افقده يوما وبقي معي حتى استطعنا نيل السيادة والحرية والاستقلال. ورأى الرئيس عون أننا سنزرع الامل مجددا في القلوب، آملا في أن تتطور محادثات وقف إطلاق النار لتحصل هدنة وبعدها السلام.

 

مقدمة الـ “أل بي سي” 

تدمير متنقل في الضاحية الجنوبية، توغل مدمر في الجنوب، وعلى وقع التدمير والتوغل، يجري الموفد الأميركي آموس هوكستين محادثات في تل أبيب، يبدو أنها ستمتد لأكثر من يوم إذ استمع نتنياهو إلى ما حمله هوكستين من بيروت، ووضع ملاحظاته عليها، لكن هوكستين لم يقدم الجواب، بل أحاله إلى واشنطن، وفي انتظار الرد من العاصمة الأميركية، الأنتظار سيد الموقف.

في إسرائيل اجتماع يتيم بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الامن يسرائيل كاتس وبين الموفد الاميركي أموس هوكستين.
الصورة لم تتبلور بعد، والوقت بات يشكل عاملا ضاغطا:

لبنان، وبصورة أدق، حزب الله، الطرف في الحرب يحتاج إلى وقف النار لأن التداعيات تتضاعف.

إسرائيل، من جهة، توازن بين مسارين: مسار تقديم شيء للرئيس الأميركي قبل دخوله إلى البيت الأبيض، ومسار تحقيق أكبر قدر ممكن من الأهداف على الأرض، وهذا ما يفسر الغارات التدميرية على الضاحية، والتوغل تحت القصف الكثيف في الجنوب.
الولايات المتحدة الاميركية تعمل تحت ضغط ان تحقق الإدارة الراحلة اي إنجاز، وان تكون الإدارة الجديدة موعودة بأي إنجاز.
ما يجدر التوقف عنده هو هذا العنف المفرط الذي عاودته إسرائيل بعد مغادرة هوكستين، فالموضوع لم يعد مجرد تفاوض تحت النار والغارات، بل الضرب بضراوة لبنية وبيئة حزب الله، وكأنها تريد توجيه رسائل عنوانها: لا وجود لحزب الله في اليوم التالي، وأكثر من ذلك، ومن ضمن الرسائل، رسالة تحذير أن لا خلق لأذرع إيرانية بعد اليوم: لا في لبنان ولا في غزة ولا في أي بلد يحيط بإسرائيل.

هل تلقت إيران الرسالة؟ المسألة هنا وليست في تفاصيل باتت تعتبر من الهوامش كالحديث عن 1701 أو 1701 plus، عنوان اليوم التالي هو: لا اذرع لأيران بعد اليوم؟ هل تنجح هذه الخطة؟ أم تكون المنطقة قد دخلت في حرب لا تنتهي؟

 

مقدمة “الجديد” 

مع كل العصف الناري الذي يلف الضاحية والجنوب, وبانهيار ابنية وعمارات على مرأى سكانها، فإن اللبنانيين ليس لديهم سوى سؤال واحد: هل نجح اموس هوكستين في تل ابيب؟ ومتى سيطل معلنا النتائج؟

عنف الغارات في لبنان لم يشتت انتباه اللبنانيين عن الأسلاك الدبلوماسية التي يقطعها الموفد الاميركي في تل ابيب، اذ ينتظر المحترقون الخبر على “نار”، لكن اجتماعات هوكستين غلفت بسرية المداولات ومن علاماتها السالكة أن الموفد الاميركي أعقب لقاءه المطول مع نتنياهو باجتماعات لدى وزير الحرب ورئيس الاركان، ما يؤشر الى ان مقترح وقف اطلاق النار لم يتم رفضه في اللقاء التأسيسي مع رئيس الوزراء.

وفي اثنائه تبلغ نتنياهو قرار المحكمة الجنائية الدولية بصدور امر اعتقاله مع وزير حربه السابق يوآف غالانت وعلى الرغم من العصا الجنائية النارية التي صعقت نتنياهو فإنه لم “يرفس” الاتفاق وأحال بنوده الى البحث الجنائي والعسكري في مختبرات الدفاع والاركان، ما يعني ان النقاش دخل المرحلة التقنية وتقف مجموعة عوامل وراء موافقة نتيناهو على السير بركب الحل، يتقدمها مئة الف مهجر في الشمال.

مئة اسير في غزة, شلل صناعي زراعي اقتصادي في كل اسرائيل، التي وعلى الرغم من حرق قرى في الجنوب ما زالت مدنها تحت مرمى صواريخ المقاومة واذ يستمر هوكستين في محادثاته السياسية والتقنية في تل ابيب، فإن الالغام التي ستضعها اسرائيل على البنود قد تستلزم جولة اخرى في بيروت او الاكتفاء بدبلوماسية الهاتف.

لكن كل ذلك ليس قبل استفاقة نتنياهو من غيبوبة الجنائية الدولية التي “لكمه” بها مستشار التاج البريطاني رئيس المحكمة كريم أسد أحمد خان المستمدة قراراته من معاني اسمه كريم في تسديد الاتهام اسد في اتخاذ القرار متجاوزا كل العقبات والعقوبات ومتخطيا حواجز وضعها له الموساد في اتهامات شخصية.

وجد كريم خان ان نتنياهو مذنب في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة، وأن هناك ما يدعو إلى الاعتقاد بأن نتنياهو وغالانت أشرفا على هجمات على السكان المدنيين واستخدام التجويع سلاح حرب، والقتل والاضطهاد وغيرهما من الأفعال غير الإنسانية

العالم بدوله وقاراته ايد القرار واعلن التزامه بمندرجاته واصبح نتنياهو ممنوعا من السفر ، لكن اميركا فرضت ” الفتيو ” على قرار الجنائية وهددت المحكمة ورئيسها..وتبعتها ” ذيلها بريطانيا التي ستجري تدقيقا  قانونيا لقرار الجنائية قبل ان تحدد التزامها به.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *