الرئيسية / سياسة / رئيسة “مؤسسة جبران تويني” في احتفال في الذكرى العشرين لاغتياله: حان الوقت لنصنع الدولة الحقيقية التي استشهد من اجلها
مؤسسة جبران تويني

رئيسة “مؤسسة جبران تويني” في احتفال في الذكرى العشرين لاغتياله: حان الوقت لنصنع الدولة الحقيقية التي استشهد من اجلها

أحيت “مؤسسة جبران تويني” الذكرى العشرين لاغتياله بأمسية موسيقية في الذكرى العشرين لاغتياله في كاتدرائية القديس لويس للآباء الكبوشيين في وسط بيروت، بقيادة الفنان لبنان بعلبكي، ومشاركة الممثل رفيق علي احمد، الفنانة سمية بعلبكي، والمؤلف الموسيقي ميشال فاضل، مغني الأوبرا التينور بشارة مفرج، والممثلة جوليا قصار، وجوقة كورال جامعة سيدة اللويزة NDU.

حضر الأمسية رئيس مجلس الوزراء القاضي الدكتور نواف سلام وعقيلته، الرئيس تمام سلام وعقيلته، الرئيس فؤاد السنيورة، نائب رئيس مجلس النواب إلياس أبو صعب، وزراء الإعلام بول مرقص، الثقافة غسان سلامة، السياحة لورا الخازن لحود، التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي كمال شحاده، الاقتصاد عامر البساط، الاتصالات شارل الحاج، الصناعة جو عيسى الخوري، الشؤون الاجتماعية حنين السيّد، والنواب: مروان حماده، جورج عدوان، ميشال معوض، كميل شمعون، إبراهيم منيمنة، رازي الحاج، سليم الصايغ، فريد هيكل الخازن، إلياس حنكش، اغوب ترزيان، جهاد بقرادوني، سليم عون، غادة أيوب، جورج عقيص، وليم طوق، طوني فرنجيه، غسان حاصباني، زياد حواط، ملحم خلف، مارك ضو، جيمي جبور، الوزراء السابقون إلياس المر، زياد بارود، وليد نصار، النائب السابق فارس سعيد والنائبة السابقة نايلة تويني، كذلك حضرت عائلة الشهيد وعائلة “النهار”وحشد من الشخصيات السياسية والثقافية والإعلامية.

تويني

بداية كلمة لرئيسة مؤسسة جبران تويني، ميشال تويني، تخللتها مقاطع تسجيلية للشهيد، وقالت: “عندما سئل جبران تويني من هو الزعيم السياسي بالنسبة له اجاب الشعب اللبناني، فيا فخامة الشعب اللبناني ويا سعادة الشعب اللبناني ويا حضرة الشعب اللبناني أهلا وسهلا بكم مرت عشرون سنة على استشهادك يا جبران، فقد قرر المجرم اغتيالك فقط لان رأيك كان مختلفا، يا جبران ماذا حصل بعد عشرين سنة، لقد حصل الكثير لدرجة أنني لا اعرف من أين ابدأ واين انتهي. وما اعرفه ان الأنظمة التوتاليتارية قد سقطت، وقد كنت تقول ان الديكتاتوريات لا مستقبل لها في الشرق وتسجيل صوتي لجبران( هذه أنظمة دكتاتورية وارهابية لا مستقبل لها لا في الشرق ولا في العالم لذلك ستزول هذه الأنظمة وتبقى لنا الحرية في لبنان) لذلك عندما سقطت هذه الأنظمة تذكرتك يا جبران وتذكرت سمير قصير وكل الأحرار الذين استشهدوا دفاعا عن الحرية، تذكرتك حين كنت تقول كل لبناني يسقط دفاعا عن لبنان هو شهيد لبنان حتى لو اختلفت معه في الرأي، وتذكرت قولك ان لبنان محاط بشرين، وتذكرت ان هناك من احتفلوا باستشهادك واقول لهؤلاء بعد عشرين سنة ان الأوطان لا تبنى بالأحقاد ولا بالتفرقة وعدم الاعتراف بالآخر، ولا أنسى يوم ذهبت يا جبران إلى الجنوب في العام ٢٠٠٠ لتحتفل بالتحرير، ولا أنسى موقف غسان تويني في الأمم المتحدة يوم قال ” دعوا شعبي يعيش” واستصدر القرار الأممي الرقم ٤٢٥ الذي يقضي بإلزام اسرائيل الانسحاب من الأراضي اللبنانية”.

أضافت: “لكل تلك الأسباب لا يمكنني إلا أن اؤمن بالدولة والجيش والوحدة والانفتاح والثقافة والحرية، وما لفتني ما كتبه غسان تويني بعد عام على استشهادك ” ليس القتلة الذين ينتصرون ولو خنقوا الاجساد وضللوا العقول فالروح الباقية هي أقوى من البارود ومن نار الجحيم، والنار التي قتلوا بها ستعود اليهم وتحرقهم”، وهكذا حصل لقد عادت النار وأحرقتهم. ولذلك لا تظنن الله غافل عن ما يفعله الظالمون. واليوم بعد عشرين سنة نقول ان كل لبناني خسر شهيدا أو بيتا، كل لبناني من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب قد ضحّى بطريقة ما وحان الوقت لوقف التضحيات والموت والدمار ، لقد حان الوقت لنصنع الدولة الحقيقية التي استشهد جبران من اجلها، الدولة التي تحمي جميع أبنائها. ومن هنا من كنيسة الكبوشية حيث وقف الإمام موسى الصدر سنة ١٩٧٥ قبل شهرين من اندلاع الحرب الاهلية ودعا إلى الانفتاح والتلاقي، وهنا سنعيد ذكرى جبران بالموسيقى والفن والثقافة وهذا هو لبنان الذي احبه جبران”.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *