نشرت صحيفة التايمز موضوعا لغريغ كارلستروم مراسلها في تل أبيب بعنوان “منع داعمي المقاطعة من دخول إسرائيل“.
قالت الصحيفة إن قانونا جديدا في إسرائيل نص على منع الأجانب الداعمين لحركة مقاطعة البضائع الإسرائيلية او التي تنتجها المستوطنات من دخول البلاد.
وأشارت الصحيفة إلى ان أعضاء في البرلمان الإسرائيلي الكنيسيت قالوا إن حركة مقاطعة البضائع الإسرائيلية هي حركة عالمية تسعى لممارسة ضغط اقتصادي على إسرائيل بأهداف سياسية وبالتالي كان القانون أمرا لازما لمواجهة هذه الضغوط.
وأضافت الجريدة أن القانون ينطبق أيضا على دعاة مقاطعة منتجات البضائع التي تنتجها المستوطنات رغم أنها تعد منشأت غير قانونية حسب القانون الدولي.
وقالت الجريدة إن عدة منظمات تندرج تحت القانون ومنها منظمة “أصوات يهودية من اجل السلام” وهي منظمة في الولايات المتحدة تنادي بمقاطعة منتجات المستوطنات.
ونقلت الجريدة عن ريبيكا فيلكومرسون مدير المنظمة قولها “أجدادي دفنوا في إسرائيل وزوجي وأبنائي مواطنون إسرائيليون وأنا نفس عشت سنوات عدة في إسرائيل ورغم ذلك سيمنعني القانون الجديد من دخول إسرائيل“.
وختمت الجريدة بقولها غن حملات المقاطعة كلفت الاقتصاد الإسرائيلي عشرات الملايين من الدولارات سنويا موضحة ان حجم الناتج السنوي القومي الإسرائيلي يبلغ 240 مليار دولار.