النهار
لا تزال موجة التلاعب بالأسعار عقب الجلسة التشريعية لمجلس النواب تجتاح الكثير من الأسواق دون رادع على رغم التحذيرات والتوضيحات الرسمية.
تخشى أوساط نقابية من لفلفة طويلة المدى لسلسلة الرتب والرواتب بعد تصاعد همس عن تأجيلها الى ما بعد الانتخابات النيابية.
يكثر الهمس في الكواليس السياسية عما يدفع رئيس الجمهورية الى التزام الصمت اللافت حول أزمة قانون الانتخاب على رغم كل ما تردّد عن موقف تفصيلي سيصدره.
بلغ التردّي في العلاقات بين حزب الكتائب وحليفيه السابقين “القوات اللبنانية” و”تيار المستقبل” حدوداً لم تعرفها سابقاً.
المستقبل
يقال
إنّ متابعين عن قرب للمفاوضات الجارية بشأن قانون الانتخاب يؤكدون أن عقدة أساسية وحيدة إذا ما حُلَّت يمكن أن تفتح الطريق أمام قانون جديد للانتخاب من دون أن يحدّدوا طبيعة هذه العقدة.
اللواء
دار جدال داخل إحدى السلطات بwين وزير الوصاية وأصحاب مواقع رفيعة في داخلها حول تعيينات مرتقبة!
غيّر أحد الوزراء قواعد اللعبة في وزارته، ووضع حاجزاً قوياً بينه وبين موظفين كبار على حساب المستشارين..
يتجدّد البحث بصيغة قانون الإنتخاب في غضون أربعة أيام، على أن يحسم الموقف، بعد تسوية ما مع الفريق الجنبلاطي.
الجمهورية
قال “وزير وسطي”إنه يتلقّى منذ فترة تمنّيات بإجراء مناقلات “غير قانونية” لموظفين محسوبين على جهات سياسية.
نَقل مرجع سياسي عن مسؤول عربي قوله إن المنطقة مُقبلة على تحوُّلات كبيرة تستدعي مواكبتها بالإنتباه الشديد لما في داخل مجتمعات كل دولة من عناصر تفجير إرهابية.
لوحظ أن مناسبة إجتماعية فرضت إتصالاً بين مرجع سياسي وشخصية سياسية بينهما خصومة شديدة مستجدّة.
البناء
تؤكد أوساط سياسية أنّ إنجاز قانون جديد للانتخبات النيابية من شأنه تنفيس أجواء الاحتقان التي تسود الساحة اللبنانية والمساعدة على حلّ عدد من الأزمات والملفات العالقة، ولا سيما على صعيدي الموازنة العامة وسلسلة الرتب والرواتب، لذلك فإنّ المساعي نشطت لإنجاز قانون انتخابات قائم على النسبية بشكل كبير من دون أيّ اعتبار لهواجس “غير واقعية وغير موضوعية” لبعض الجهات السياسية مهما بلغ حجم الاعتراض.