أعلنت شركة “قطر للبترول” عن مشروع جديد في القطاع الجنوبي من حقل الشمال، أكبر حقول الغاز في العالم، بما يعزز إنتاج البلاد بنحو 10 في المئة من الغاز الطبيعي.
وقال سعد الكعبي، رئيس الشركة المملوكة للحكومة، إن المشروع الجديد ينهي توقفا دام 12 عاما لحقل غاز الشمال الواقع قبالة السواحل الشمالية للبلاد.
وأضاف :”أكدت الدراسات الفنية والتقديرات التي أجرتها شركة قطر للبترول لحقل الشمال إمكانية تطوير مشروع غاز جديد“.
وقال إن المشروع سينتج نحو 57 مليون متر مكعب من الغاز يوميا لأغراض التصدير، وهو ما يعزز إنتاج قطر بنحو 400 ألف برميل بترول مكافئ يوميا.
وقال الكعبي خلال مؤتمر صحفي في الدوحة إن المشروع يعزز موقف قطر كقوة أساسية في قطاع الغاز العالمي.
وأضاف أن قطر للبترول أجرت منذ عام 2005 دراسات وافية وبذلت جهودا استثنائية لتقييم الحقل اشتملت على حفر عدد من الآبار التقييمية لتقدير إمكانية الإنتاج منه بشكل أفضل، وهو ما مكنها من التوصل لهذه النتيجة المرضية اليوم.
وأوضح الكعبي أن المشروع سيبدأ الإنتاج خلال الفترة من 5 إلى 7 سنوات على أرجح التقديرات في القطاع الجنوبي من حقل الشمال.
وتتقاسم قطر وإيران حقل الشمال، وهو ما دعا الكعبي إلى الإشارة بأن المشروع لن يؤثر على إنتاج طهران.
وأضاف :”المشروع بعيد تماما عن الحدود الإيرانية، وهو أقرب من ميناء رأس لفان القطري“.
وتنتج قطر نحو 77 مليون طن من الغاز سنويا، وتحافظ على صدارتها كمنتج للغاز الطبيعي المسال.
وأفادت دراسة حديثة أجرتها شركة “رويال دوتش شيل” أن الطلب العالمي على الغاز الطبيعي المسال وصل إلى 265 مليون طن في عام 2016، وتسهم قطر بحصة تصل إلى نحو 30 في المئة من الإنتاج العالمي.