كتب المراسل الدفاعي بن فارمر تقريراً نشرته صحيفة الديلي تلغراف، بعناون “تنظيم الدولة يستخدم المقاتلين الأجانب لتنفيذ لأعمال وحشيىة في المواجهة الأخيرة في الموصل“.
وقال فارمر إن “تنظيم داعش” الذي يتقهقر وينسحب في الموصل يستخدم المقاتلين الأجانب لارتكاب فظائع في محاولته اليائسة لإبقاء المدينة تحت سيطرته، حسبما قال التحالف الدولي الذي يقاتل التنظيم.
وأضاف أن المقاتلين الأجانب، ومن بينهم بريطانيون، يستخدمون كخط دفاع نهائي نظرا لوحشيتهم إزاء السكان المحليين.
وقال الكولونيل ج دورايان المتحدث باسم التحالف الدولي إن نحو ألف من مسلحي التنظيم ما زالوا في المدينة، من بينهم “عدد كبير من المقاتلين الأجانب“.
وقال دوريان “من الأشياء التي رأيناها تتكرر هو أننا هو أن زعماء التنظيم يفرون من المناطق التي يتوقعون خسارتها، ويتركون المقاتلين الأجانب لأنهم لا يترددون على الإطلاق في معاملة السكان المحلين بصورة شنعاء“.
وأضاف “ما نراه الآن في وسط الموصل الآن هو أن التنظيم يستخدم ما يشبه الأسلحة الكيماوية. يستخدمون أساليب وحشية، ويعدمون أشخاصا لمجرد رعبتهم المغادرة“.
وقالت الصحيفة إن تدفق المقاتلين الأجانب للانضمام للتنظيم توقف لأن التحالف قطع طرق الإمداد. ومع اندحار التنظيم، يسعى الكثير من المقاتلين الأجانب إلى المغادرة والعودة لأوروبا، ولكنهم يقبض عليهم أو يقتلون.