يقول البروفسور انغو فوربوزه من المعهد الألماني للطب الرياضي في برلين إن الكرش منطقة خطرة على صحة الجسم، خاصة على الكبد والأمعاء والمعدة. كما أن له تأثير على عمل الهورمونات.
يؤثر هرمون ليبتين على الرغبة في الأكل. وكلما زاد المرء من تناول المواد الغنية بالدهون، ارتفعت مقاومة هذا الهرمون المهم. وبهذا يزداد الكرش حجماً ويدخل الجسم في حلقة مفرغة.
وحسب المؤسسة الألمانية للتغذية، فإن حدود محيط الخصر المثالي بالنسبة للنساء هو 88 سنتيمترا وللرجال 102 سنتيمترا. ويعني تجاوز هذه الحدود الدخول إلى منطقة الخطر واحتمال الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
ومع التقدم في السن يكبر حجم الكرش، وللهرمونات دور في ذلك، كما أن العضلات تبدأ بالصغر مقابل ارتفاع خزين الدهون بالجسم. ويكمن الحل بالمزيد من الحركة والتقليل من الأكل، خصوصاً الكربوهيدارات والدهون والسكريات.
لا يكفي تغيير نوعية الغذاء وأسلوبه، بل يجب أن يصاحب ذلك أداء تمارين رياضية للجسم كله. والأفضل حسب الخبراء: برنامج متوازن بين رياضات اللياقة، كالجري والتمارين القوية. ويجب ألا يقل وقت الجري أو المشي عن 30 دقيقة.
وعندما يبدأ الجسم بحرق طاقة أكبر من خزنها، تبدأ عندها علامات النجاح بالظهور. ويعني حسب البروفسور انغو فوربوزه “ممارسة تمارين القوة البدنية ثلاث مرات على الأقل أسبوعياً، وأربع إلى خمس مرات للياقة البدنية”.
والنتيجة تظهر بعد 12 أسبوعا من أداء التمارين وتغير نمط الحياة والأكل.