كرّر رئيس مجلس النواب نبيه بري في حديث إلى صحيفة “الجمهورية”، صباح اليوم، ان اجواء قانون الانتخاب ايجابية، مؤكداً من جهة أخرى أننا ” لا نستطيع ان نقول فول قبل ان يصير في المكيول”، متوقعاً ان يحسم الامر في أسرع وقت.
وعن ارجاء موعد الجلسة النيابية التي كانت مقررة اليوم، الى الخامس من حزيران، قال رئيس البرلمان: “أستغرب الكلام الذي يتناول تحديدي لموعد الجلسة النيابية في 5 حزيران وكأنني أستبق فتح الدورة الاستثنائية، انا اعرف ماذا افعل واقول انني اتمنى ان نصل الى جلسة في 5 حزيران بتوافق على قانون انتخاب”.
وأضاف: ” بمعزل عن اي أمر آخر، ان لم نصل الى شيء في 5 حزيران فسأدعو الى جلسة جديدة اذ لا يجوز الّا ان نفعل شيئاً قبل 20 حزيران”.
وأوضح رئيس مجلس النواب للصحيفة عينها انه “عندما طرحت مشروعي المتعلق بالنسبية ومجلس الشيوخ وضعت له حداً زمنياً ينتهي عنده، وأنا حالياً أدعو واتمنى الّا أصل الى وقت نحدد فيه حدّاً لكل ما نقوم به الآن”.
وإذ اكد بري انه لا يمكن ان يقبل بمذهبية الصوت التفضيلي بل بضرورة ان يكون وطنياً خارج القيد الطائفي، رفض في شكل قاطع نقل ايّ مقعد نيابي من منطقة الى اخرى، مشدداً على ان هذا الفرز المذهبي والطائفي غير مقبول أبداً.