وزارة الإعلام اللبنانية
زار وفد من موظفي تلفزيون لبنان وزير الاعلام ملحم الرياشي عصر اليوم في مكتبه في الوزارة، ضم مدير الاخبار صائب دياب وعدد من الاعلاميين العاملين والموظفين في التلفزيون.
الوزير الرياشي
وقال الوزير الرياشي: “بداية، رمضان كريم للجميع، وأشكركم على هذه الزيارة، وأتعهد بأن أزور التلفزيون في فترة قريبة جدا لاخبركم ببشائر عديدة، أبرزها: تعيين مجلس ادارة جديد سيرعى شؤون التلفزيون، وننتهي بإذن الله من المشاكل التي ألهتنا عن هدفنا الاساسي”.
أضاف: “إن الهدف الاساسي هو عدم وضع التلفزيون في المنافسة مع بقية التلفزيونات، فالتلفزيونات الخاصة محترمة ومقدرة، وتعبر عن وجهات نظر مختلفة عن وجهات نظر الشعب اللبناني، الا ان تلفزيون لبنان هو رسمي، ولكن ليس للرسميين، فهو تلفزيون الشعب اللبناني بأجمعه، ويعبر عن صورة الشعب اللبناني، ويجب أن يكون متميزا ومتمايزا عن التلفزيونات الأخرى، فهذه الرسالة التي نريدها ان تصل الى كل اللبنانيين والى كل الناطقين بالفرنسية والانكليزية، من المغتربين اللبنانيين،
فأمامكم مهمات كبيرة”.
أضاف: “لا أحد فاشل في تلفزيون لبنان، فهناك ناجح ويكافأ، وكل موظف سيكون في مكانه المناسب، ويمكن اجراء دورات تدريبية للوسائل الحديثة للجميع. أما طرد موظفين فلن يحصل، إلغاء مهمات للناجحين لن يحصل ايضا، محاسبة طائفية ممنوعة في عهدي، فالطائفة هي الكفاءة، وهي للشعب اللبناني بكامل طوائفه واطيافه من دون استثناء، وللاغتراب كما للمقيمين، وبإذن الله سترتفع مداخيل تلفزيون لبنان بشكل سريع وأحد الاسباب تعزيز العلاقة مع الاغتراب”.
وتابع: “ليس هناك في التلفزيون احد من قبل الوزير او غير ذلك، كلنا نخص لبنان والقضية اللبنانية التي نناضل من اجلها. لقد طوينا صفحة العداوات والخصومات، ونفتح صفحة جديدة مع بعضنا البعض، وعندما يتعين مجلس ادارة جديد سأكون معكم في التلفزيون لنرى اخبارا جديدة، اسلوب برامج حضاريا جديدا، ونيو ميديا جديدة وبرامج للاغتراب وللاطفال، وسيكون للتلفزيون في الحازمية مركز انتاج كبير. كما سيكون الموظف شريكا اساسيا مع الادارة في صناعة المستقبل، فلا متلقي ولا ملتقط. وكعادتي، أؤمن بالمشورة، وسيكون رأيكم مسموعا في الادارة لأنكم عشتم مأساة التلفزيون، ومعنا لا توجد غربة إنما قوتكم هي الموجودة. والستة اشهر المقبلة ستكون اختبارا لنا جميعا مني انا ومنكم، ومن دون اي ظلم لاي موظف أو أي إداري. وعلى الجميع أن يعمل بمسؤولية، فالتلفزيون هو عمل اعلامي، ويحق له ان يكون محترفا وعملا رسوليا”.
وختم: “ارشيف تلفزيون لبنان سينتعش من جديد، إذ تلقينا عروضا عدة لانعاشه من قبل عدد من الجامعات. أما في خصوص المعاشات فالحمدلله سيتقاضى الموظفون اجورهم في اليومين المقبلين”.
دياب
من جهته، قال دياب: “زيارتنا للوزير الرياشي هي أولا لشكره على مواقفه العادلة، التي تحاكي الحق والضمير، كما عودنا دائما، فهو اعلامي وزميل قديم ويتحسس المعاناة التي يعيشها الاعلامي. أما السبب الثاني للزيارة فهو للتمني عليه النهوض بالتلفزيون لانه ملك الدولة والشعب، ولكي نعاهده ونأخذ بتوجيهاته في هذه المرحلة بالذات”.
