أعلنت مصادر عين التينة، عبر صحيفة “ألديار”، ان “رئيس مجلس النواب نبيه بري فعل كل ما بوسعه لتسهيل اقرار القانون الانتخابي الجديد المبني على النسبية وضمن 15 دائرة والذي حظي بموافقة بكركي. كما وافق بري على الصوت التفضيلي في القضاء، الا انه شدد على ان لا يتحول هذا القانون المطروح الى قانون الارثوذكسي، او اي قانون يعزز الطائفية والمذهبية ويزيد الشرخ بين الشعب اللبناني”. ونقلت المصادر عن بري قوله “اللي بكبّر الحجر ما بيصيب”.
واستغربت مصادر عين التينة “المطالب الجديدة التي طرحها وزير الخارجية جبران باسيل والتي اضحت كانقلاب لكل ما تم التوافق عليه في قصر بعبدا وفي الخلوة التي حصلت بين رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة سعد الحريري ورئيس مجلس النواب نبيه بري. ومن بين هذه المطالب التي طرأت بشكل فجائي، نقل المقاعد وتقليص المقاعد النيابية من 128 الى 108 في المجلس النيابي”. ورأت المصادر ان “ذلك يثير الشكوك والريبة من طرح هذه المطالب والمماطلة في التوصل الى قانون انتخابي جديد”.