نشرت صحيفة الديلي تلغراف مقالاً لبن فارمر بعنوان “الجهاديون البريطانيون عالقون بعد تضييق الخناق على دولة الخلافة“.
وقال كاتب المقال إنه “مع تضييق الخناق على تنظيم “داعش” في سوريا والعراق، فإن الكثير من المقاتلين الأجانب، بينهم المئات من البريطانيين، عالقون في ما تبقى من دولة الخلافة بحسب مسؤول استخباراتي بريطاني“.
وأضاف كاتب المقال أن “القوات العراقية والكردية والسورية استطاعوا السيطرة على مساحات شاسعة من المناطق التي كان يسيطر عليها التنظيم في الرقة والموصل، بينما تحاول تركيا السيطرة على الحدود ومنع أي جهادي من الهرب“.
وأردف أنه نقلاً عن مسؤولي الاستخبارات البريطانية فإن نحو 300 بريطاني من بينهم نساء وأطفال مازالوا في الأراضي التي يسيطر عليها التنظيم المتطرف.
وأشار مسؤول الاستخبارات البريطاني إلى أنه “سيصبح من الصعب جداً على المقاتلين الأجانب في التنظيم العودة عن قرار انضمامهم للتنظيم، لأن الحدود أضحت مغلقة بإحكام في الموصل والرقة”.