أكد وزير الإعلام ملحم الرياشي في أحاديث تلفزيونية “ألا عرقلة أبدا في موضوع تعيين رئيس مجلس إدارة تلفزيون لبنان”، وقال: “الكل يعتمد منطقا إصلاحيا وتغييريا في المؤسسات، لا سيما أنني اعتمدت آلية إصلاحية ومؤسساتية للاتيان برئيس لمجلس ادارة تلفزيون لبنان. وفي هذا المجال، سأتقدم بثلاثة أسماء إلى مجلس الوزراء هي: ايلي خوري، بشارة شربل وتوفيق طرابلسي، وكذلك أسماء أعضاء مجلس الادارة. لا اعتراض على الآلية التي اعتمدتها، ومجلس الوزراء ذاهب بهذا الاتجاه إلى تعيين مجلس ادارة جديد لتلفزيون لبنان. ورئيس الجمهورية العماد ميشال عون ليس معترضا على أي اسم، فالأسماء ستقدم بحسب الآلية، وسيجري التصويت عليها في مجلس الوزراء، وإذا حصل تأجيل فسيكون من أسبوع إلى أسبوع لا أكثر، حسب وضعه على جدول الأعمال”.
وعما إذا كانت هناك خطط موضوعة مسبقا لتلفزيون لبنان، قال: “طبعا، هناك خطط موضوعة مسبقا، وستكون بين أيدي مجلس الادارة الجديد ليضع تعديلاته عليها وليتبناها أو يأخذ بخطط جديدة، لكن الخطوط العريضة وضعتها عندما استلمت وزارة الاعلام، وعملنا عليها لاستحداث قسم له علاقة بالأطفال وآخر بالبرامج الوثائقية وقسم يتعلق بالاغتراب. تلفزيون لبنان سيكون تلفزيونا منتجا للبرامج والمسلسلات والأفلام المحلية اللبنانية بشكل أساسي، وسوف تكون لدينا محطة إنتاج كبيرة في الحازمية. كما سيكون تلفزيون لبنان ترفيهيا بامتياز، بما يليق بالشعب اللبناني. تلفزيون لبنان لن يدخل السوق التنافسية، بل سيكون متمايزا ومميزا في الوقت نفسه”.
سئل: إذا تم اختيار الاسم الخميس متى سيزاول الشخص المعين مهامه الرسمية؟
أجاب: الخميس فورا سوف يزاول الشخص المعين مهامه، وسيكون هناك لقاء مع مجلس الإدارة الجديد. وعلى أساس ذلك، يبدأ العمل.
وعن نقابة المحررين، قال: “نقابة المحررين بالصورة الجديدة ستتخذ موضعها وموقعها الطبيعيين من الآن حتى عيد الميلاد المقبل. وبانتظار صدور هذا القانون، اتمنى على الصحافيين الذين سيتم استدعاؤهم ان يتحدثوا معي كوزير للاعلام وسأساعد في هذا المجال”.
وأشار إلى أن “توحيد النقابات ليس ضروريا، بل على العكس، إن نقابة الصحافة هي نقابة أصحاب الصحف تماما كما أن نقابة المستشفيات هي غير نقابة الاطباء، وينطبق هذا الأمر على نقابتي المحررين والصحافة”، وقال: “في هذا المجال، أدعو الصديق النقيب عوني الكعكي الى العمل نحو تطوير نقابة الصحافة لتصبح نقابة أصحاب وسائل الاعلام. واتمنى ألا يستمر هذا المشهد، بل أن يحل”.