اكد الرئيس ميشال عون “انني كنت أفضل أن تقر الموازنة قبل سلسلة الرتب والرواتب لتحديد المداخيل والنفقات وعلى ضوء ذلك تحدد حاجاتنا”.
واستهل عون الجلسة باطلاع الوزراء على كتاب ورده من المنسق الانساني للامم المتحدة فيليب لازاريني حول وجود مؤشرات بانخفاض مساعدات الدول في خطة النازحين، لافتا الى ان مساهمات العام 2017 كانت اقل من العام الذي قبله، مؤكدا على وجود حاجة طارئة لتمويل اضافي من اجل الحؤول دون حصول تدهور في الخدمات الاساسية التي تقدم للنازحين لا سيما خلال النصف الثاني من هذا العام.
ودعا عون الى التشدد في تطبيق القوانين المتعلقة بالتدقيق المالي للشركات والمؤسسات والافراد لا سيما اولئك الذين يطلبون الحصول على قروض كما طالب بالتشدد بتطبيق القانون 44 الذي يعتبر التهرب من دفع الضريبة جريمة.
من جهته اشار رئيس مجلس النواب نبيه بري الى ان حيتان المال تتحرك في بحر لبنان الهادئ، اضاف قائلا: “فتّش عن الذين يريدون الغُنم ولا يقبلون حتى بالمساهمة في الغُرم”.
واضاف بري في تصريح له على صفحته الرسمية في “فيسبوك”، “كي لا يكون دولة بين الاغنياء،سلسلة الرتب والرواتب ربح ليس فقط للناس بل لخزينة الدولة”.
كما شكر رئيس الحكومة سعد الحرير الكتل السياسية التي ساهمت بالوصول لاقرار سلسلة الرتب والرواتب والاصلاحات، معتبرا ان “اقرار السلسلة انجاز يسجل لعهد فخامة الرئيس ميشال عون وللحكومة ولمجلس النواب لان هذا الموضوع مضى عليه اكثر من خمس سنوات ولم يتحقق”.
واعرب الحريري في تصريح له من مجلس الوزراء عن امله في ان تنجز دراسة الموازنة خلال الاسبوع المقبل على ان يناقشها مجلس النواب ويقرها في الاسابيع المقبلة.