قال رئيس الحكومة سعد الحريري في مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الاميركي دونالد ترامب انه “شكرت الجهود الاميركية المبذولة في لبنان لحماية الاستقرار السياسي والاقتصادي، كما ان “اليونيفيل” تساعد في حماية الاستقرار، وحكومتنا ملتزمة بالقرار 1701، ونحن بحثنا الضغوط التي يواجهها لبنان نتيجة النزوح السوري وبحثت مع الرئيس ترامب رؤية الحكومة في مواجهة الازمة، كما بحثت معه جهود الحكومة لخلق الوظائف وفرص العمل، والشعب اللبناني يناضل للحفاظ على لبنان مثالا للحكم الديمقراطي”.
وردا على سؤال حول الأزمة الخليجية مع قطر اوضح الرئيس الحريري ان “الكويت تقود الجهد لحل الازمة الخليجية، والحوار افضل طريقة لحل الازمة بين السعودية وقطر، واميركا يمكن ان تساعد في حل ازمة الخليج”، وحول ملف العقوبات الأميركية لفت الحريري الى اننا “نتعاون مع اي موضوع في ملف العقوبات الاميركية، وسنستكمل التعاون ونقوم بإتصالات مع الكونغرس للوصول الى تفاهمات حول قرارات الكونغرس”، مؤكدا “ان الدعم الاميركي للجيش اللبناني سيكمل كما كان في السابق”.
بدوره قال الرئيس ترامب “يشرفني ان ارحب برئيس الوزراء سعد الحريري وقد انتهينا الان من حديث مكثف عن تحديات لبنان وجيران لبنان، وهو على الخط الامامي في قتال “داعش” و”القاعدة” و”جبهة النصرة” و”حزب الله”، واضاف “انتم مسؤولون عن استقرار وامان الشعب اللبناني، اود ان اهنئكم على صمودكم وروابطنا تعود الى اكثر من مئة عام حين تم تاسيس الجامعة الاميركية في بيروت”.
وأوضح ترامب ” نبحث عن الاستقرار والسلام المتبادل، وما انجزه الجيش اللبناني في السنوات الاخيرة عظيم، وقد استمر الجيش في حماية حدود لبنان، ان اميركا والجيش الاميركي كان فخورا في المساعدة بالحرب ضد الارهاب، والجيش اللبناني هو المدافع الوحيد الذي يحتاجه لبنان”، معتبرا أن “حزب الله يمثل تهديدا للدولة والمنطقة كلها وهي تعزز تسليحها وتمثل خطر اندلاع نزاع مع اسرائيل، وحزب الله يمثل نفسه ان يدافع عن مصالح اللبنانيين لكن الحقيقة ان حزب الله يدافع عن مصالحه الخاصة وعن مصالح ايران”.
وأشار الرئيس الاميركي الى أن “الشعب اللبناني استضاف اكبر عدد من النازحين ونحن نشكره على ذلك، واؤكد دعمنا المستمر للبنان، ومن بداية الازمة السورية ساعدنا لبنان واتعهد ان ادعم الاحتياجات الانسانية للنازحين السوريين، وبقاءهم قرب دولتهم افضل طريقة”.
وحيا “صمود الشعب البناني في وجه الارهاب والحرب والشعب اللبناني الذي يسعى لتأمين مستقبله”.
من جهة أخرى، أشار الى أنه “خاب ظني بالمحامي العام الاميركي ولم يكن عليه الانسحاب بعد تبوؤه المنصب واعتقد ان هذا الشيء سيىء ليس فقط للرئيس وانما ايضا لاميركا”.
ولفت الى أنه “خاب املنا بعمل المحامي العام الاميركي، والجمهوريون عملوا بجهد كبير رغم كل المعارضة من الديمقراطيين وفي الاسبوعين المقبلين سنصل الى مخطط صحي عظيم للشعب الاميركي والتغطية الصحية في عهد الرئيس الأميركي السابق باراك اوباما كانت سيئة جدا وسنؤمن تغطية صحية عظيمة”.