غيب الموت الرئيس السابق لنادي الصحافة الزميل يوسف الحويك ، نتيجة اصابته بذبحة قلبية حادة فاجأته في منزله في حلتا وتم نقله الى مستشفى تنورين، ولكن لم يتمكن الاطباء من انقاذه. اشارة الى ان الزميل الراحل هو المدير المسؤول لجريدة الديار.
أسرة “مديرية الدراسات والمنشورات اللبنانية”ووزارة الاعلام تتقدم من آل الفقيد وعائلته بأحر التعازي.
وغرد وزير الاعلام ملحم الرياشي ناعيا الزميل يوسف الحويك فقال:”يوسف الحويك، الدمث والخلوق، الحاضر ابدا ولو تأخرنا عليه، يتركنا اليوم لغياب عن نادي الصحافة كما الصقيع؛ وداعا يوسف!”.
واصدر نادي الصحافة بيانا نعى فيه الزميل يوسف الحويك وجاء فيه:”ببالغ الحرقة والأسى وشعور عميق بالصدمة، يؤسف نادي الصحافة أن ينعى بعضا عزيزا منه ومن تاريخه، مؤسسه ورئيسه السابق على مدى أكثر من عقدين ومديره التنفيذي وأمين السر الزميل والاخ يوسف حنا الحويك، الذي خسره النادي والجسم الصحافي والاعلامي في لبنان نتيجة أصابته بعارض ادى الى اصابة حادة ونزيف في الرأس في منزله في مسقط رأسه حلتا، وقد نقل الى مستشفى تنورين حيث جرت محاولات حثيثة لإنقاذه، لكنها باءت بالفشل.
ان رئيس نادي الصحافة بسام ابو زيد وأعضاء الهيئة الادارية الذين هالهم النبأ الصاعق والمؤلم، يعزي نفسه وجميع الزملاء الأعضاء وسائر الزملاء الصحافيين والاعلاميين في لبنان والاغتراب، والذين عرفوه بما تميز به من غيرة ومحبة وكياسة واخلاص، ولا سيما من خلال انجازه الأكبر الذي تمثل بتأسيس وقيادة النادي في أصعب الظروف حتى بلغ ما بلغه من نجاح وتطور وحضور.
التعازي القلبية لأشقائه وشقيقاته وعموم اقربائه وآل الحويك وبلدة حلتا. ولترقد نفسه بسلام”.
وصدر عن نقابة محرري الصحافة في لبنان البيان الآتي: “صدم الجسم الصحفي والاعلامي اللبناني هذه الليلة بنبأ وفاة الزميل يوسف الحويك،اثر نوبة قلبية مفاجئة وهو في بلدته حلتا قضاء البترون.
وقد نقل الزميل الحويك الى مستشفى تنورين لكنه ما لبث ان فارق الحياة.
ان نقابة محرري الصحافة اللبنانية التي آلمها وصدمها هذا الرحيل المبكر والمفاجئ، تنعى الزميل الحويك للرأي العام اللبناني، وتتقدم من عائلته الكريمة، ومن عائلته الاعلامية بخالص العزاء، وترجو الله عز وجل ان يتغمده بواسع رحمته. وستصدر النقابة غدا بيانا مفصلا عن الزميل الراحل ومراسم الدفن والعزاء.