اتفاق باريس هو أول اتفاق عالمي بشأن المناخ. جاء هذا الاتفاق عقب المفاوضات التي عقدت أثناء مؤتمر الأمم المتحدة 21 للتغير المناخي في باريس في 2015. حسب لوران فابيوس الذي قدم مشروع الاتفاق النهائي في الجلسة العامة، فإن هذا الاتفاق مناسب ودائم ومتوازن وملزم قانونيا. صدق على الاتفاق من قبل كل الوفود 195 الحاضرة في 12 ديسمبر 2015
يهدف الاتفاق إلى احتواء الاحترار العالمي لأقل من 2 درجات وسيسعى لحده في 1.5 درجة. سيتم إعادة النظر في الأهداف المعلنة بعد خمس سنوات، وأهداف خفض الانبعاثات لا يمكن استعراضها على نحو أعلى. وضع كحد أدنى قيمة 100 مليار دولار أمريكي كمساعدات مناخية الدول النامية سنويا وسيتم إعادة النظر في هذا السعر في 2025 على أقصى تقدير
قال رئيس الولايات الاميركية دونالد ترامب انه يريد ان ينسحب من اتفاق باريس بخصوص المناخ. أما بالنسبة لسيجولين رويال فإن ترامب لن يذهب في هذا الاتجاه لأن النص أصبح ملزما منذ دخوله حيز النفاذ وذلك بعد تصديق 55 دولة تمثل 55 في المائة على الأقل من انبعاثات الغازات المقدرة، في تشرين الثاني / نوفمبر 2016.
في 1 حزيران / يونيو 2017، أعلن دونالد ترامب انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق باريس.
وفي هذا السياق نشرت صحيفة “ديلي تلغراف” مقالاً لجوسي فريزر بعنوان “سوريا تعتزم الانضمام إلى اتفاقية باريس حول المناخ تاركة الولايات المتحدة وحيدة خارجها”.
وقالت كاتبة المقال إن ” الحكومة السورية التي أرهقتها الازمات والحرب التي دامت ست سنوات، أضحت آخر دولة تعلن انضمامها لاتفاقية باريس”.
ونقلت الكاتبة عن وضاح كتماوي، نائب وزير البيئة السوري قوله إني ” أؤكد رغبة الحكومة السورية بالإنصمام لاتفاقية باريس حول المناخ”.
وكانت الولايات المتحدة صادقت على الاتفاق الذي اعتمد عام 2015، إلا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن هذا العام أن “بلاده ستنسحب بسبب عدم تلبيته لمصالحها”.
ووصفت المتحدثة باسمالخارجية الأمريكية هيذر نويرت الخبر بأنه “مثير للسخرية”