أعلن مجلس نقابة الصحافة اللبنانية المنتخب اليوم، في بيان، أنه عقد جلسته النقابية لإنتخاب رئيس وأعضاء المكتب التنفيذي وسائر اللجان النقابية وفقا لأحكام المادتين 39 و 41 من قانون النظام الداخلي.
حضر الجلسة الأعضاء الزملاء حسب الترتيب الأبجدي لأسمائهم: بسام عفيفي، ثائر عباس، جورج سولاج، جورج بشير، جورج طرابلسي، خليل الخوري، رفيق خوري، زينة عوض، طلال حاطوم، عوني الكعكي، عبد الكريم الخليل، غسان حجار، مرسيل نديم، فيليب أبي عقل، فؤاد الحركة، نديم اللادقي ووسيم الحلبي.
وترأس جلسة الإنتخاب رئيس السن الزميل رفيق خوري، معلنا إكتمال النصاب بحضور 17 عضوا من أصل 18.
ثم باشر المجلس بانتخاب النقيب، ففاز بالتزكية والإجماع النقيب السابق الأستاذ عوني الكعكي الذي تولى مباشرة رئاسة الجلسة كنقيب منتخب. ثم جرى انتخاب سائر أعضاء المكتب التنفيذي، ففاز بالتزكية وبالإجماع كل من الزملاء: جورج سولاج نائبا للنقيب، عبد الكريم الخليل أمينا للسر، جورج بشير أمينا للصندوق.
وانتخب بالإجماع والتزكية، الأعضاء ممثلو النقابة في المجلس الأعلى للصحافة كل من: الزملاء خليل الخوري، محمد نصرالله وجورج طرابلسي، ثم جرى انتخاب أعضاء سائر اللجان وقد فازوا جميعا بالتزكية والإجماع.
الكعكي
وإثر إنتهاء العملية الإنتخابية تحدث النقيب الكعكي مرحبا بالأعضاء جميعا، القدامى والجدد وقال: “تميزت هذه الانتخابات بجو ديموقراطي، وقد أبدى جميع المرشحين الذين انسحبوا تمسكهم بتغليب المصلحة النقابية على المصالح الخاصة، وكان هذا هو السبب الوحيد لانسحابهم”.
أضاف: “اليوم نهنىء الإعلام اللبناني بهذا الجو الديموقراطي وهذا التعاون بين جميع أعضاء الجسم الإعلامي، وحرص الجميع على النهوض بالمهن الإعلامية كلها في ما يحقق مصلحة لبنان الرائد في هذا القطاع. فبالرغم من الصعوبات التي يمر بها الإعلام المكتوب، نظرا للتطور التكنولوجي الحاصل في الإعلام، وبالرغم من توقف صحف كبرى في لبنان والعالم عن الصدور، وتحول بعضها الى الصدور التكنولوجي، وبالرغم من تراجع الموازنات الإعلانية عن مختلف وسائط الإعلام وتحديدا عن الصحافة المكتوبة، في هذا الجو المعروف استطاع المجلس الماضي، بتعاون أعضائه جميعا، أن يحقق إنجازات كبيرة لم تتحقق في تاريخ هذه النقابة طوال 33 سنة، منها على سبيل المثال لا الحصر:
أولا- تحسين شروط التأمين الصحي للمنتسبين النقابيين ومعظمهم من الذين تقدم بهم العمر.
ثانيا- تحصيل 300 مليون ليرة لبنانية من الغرامات القضائية، وهذه تم تحصيلها لأول مرة في تاريخ النقابة، فقد أحييناها بعدما كانت مائتة.
ثالثا- حصر النفقات بما وفر أموالا كبيرة في صندوق النقابة وصندوق التعاضد بأرقام لم يعرفها الصندوقان سابقا.
رابعا- بمبادرة كريمة وسخية من المحسن الكبير المهندس ريمون نجار، يجري ترميم مبنى النقابة وإضافة طبقتين إليه وتهيئته ليكون مقرا حديثا على مستوى عال يليق بأبناء هذه المهنة”.
وتابع: “إن أمنيتنا أن تصبح نقابة الصحافة نقابة للاعلاميين فتضم جميع أصحاب المؤسسات الإعلامية قاطبة، ونعمل مع معالي وزير الإعلام على مشروع تطوير النقابة لكي تكون جاهزة لتحقيق هذه الأمنية العزيزة على قلوبنا”.
وختم: “كلمة أخيرة: ستبقى الصحافة المكتوبة أساسا للاعلام بقطاعاته كافة. وأدعو الله أن يوفقنا في هذه المهمة الجليلة”.
رفع الجلسة
وعلى الأثر رفع النقيب الكعكي الجلسة، على أن تعقد الجلسة اللاحقة ظهر يوم الثلاثاء في 9 كانون الثاني المقبل.