وصل وزير الإعلام ملحم الرياشي والنائب ابراهيم كنعان كلّ بسيارته الى بكركي، لكنهما غادرا بسيارة واحدة.
وقد استقطب الرجلان وسائل الاعلام، لا للعلاقة الشخصية بينهما، بل لما باتت تحمله الصورة المشتركة للرجلين.
وعندما سُئل الوزير رياشي، “ماذا يقدمون اليوم ابراهيم كنعان وملحم الرياشي عن صورة التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية؟”.
أجاب الوزير: ” اننا نقدم صورة، وحقيقة رغبة الناس. وأضاف،”يوجد اختلافات واقعة لا أحد يستطيع انكارها، ولكن يجب أن نذكر الناس بجوهر اعلان النوايا بأن الاختلاف حق، كما وقال الرياشي، أن المصالحة أصبحت مختومة في صفحات التاريخ ولا أحد يمكنه حذفها.”
وكرر الوزير:” الاختلاف واقع وحق يمكن أن يتحول بأي لحظة الى اتفاق وتحالف جديد.”
وأكمل،”القوات بموقع اليوم تعطي هذه الضمانات، كما وأن القوات هي بحد ذاتها ضمانة ولكنها دائماً بحاجة الى ضمانات.”
أما بدوره كنعان فقال: ” المصالحة تمت… أما بشأن الظروف الأساسية ان كنا نختلف ام لا فهذا أمر طبيعي. وهذا الامر يجب توافره في كل الأحزاب، ولا يجب أن يكون هناك حقد أو خلفية.”
وختم كنعان كلامه: ” نحن دفنا الحقد، ووضعنا حراس على قبره، عملنا هو سياسة، وفي السياسة وجهات نظر وآراء، لا أحد يستهدف أحد ولا أحد مطلقاً يفكر بأن يستهدف أحد.”
أما عن العلاقة بين المستقبل والقوات اللبنانية قال الوزير الرياشي: ” وصلت المعايدة من الحريري، أما الاختلاف بين القوات والمستقبل فهو شكلي ولا يوجد شيء في المضمون، وفي ختام كلامه قال: ” ستترجم العلاقة بين الطرفين قريباً”.