كشفت منظمة العمل الدولية في تقريرها السنوي، بعنوان “العمالة الدولية والآفاق الاجتماعية لعام 2017″، أنّ “عدد الأشخاص العاطلين عن العمل في جميع أنحاء العالم قد تخطّى 200 مليون شخص، مرتفعاً بمقدار 3.4 مليون شخص منذ العام الماضي”.
وحذّرت المنظمة من “ركود الأعمال التجارية الصغيرة، وتأثيرها السلبي على الاقتصادات النامية، حيث يعمل أكثر من نصف العاملين في الشركات صغيرة ومتوسطة الحجم”.
بدورها، أشارت المستشارة الإقتصادية بالمعهد الدولي لدراسات العمل، مارفا كورلي كولوبالي، إلى أنّ “توفير التدريب للموظفين يمكن أن يؤدّي إلى زيادة الأجور بنسبة 14 بالمئة، وزيادة الإنتاجية بنسبة 20 بالمئة تقريباً. وعلى العكس من ذلك، فإنّ الإعتماد على المتعاقدين لفترات قصيرة يأتي بنتائج عكسية”.