نشرت صحيفة الفايننشال تايمز مقالا تحليليا عن السياسة الخارجية الأمريكية تحت عنوان “ترامب يوجه اهتمامه إلى باكستان وإيران”.
وقال المقال إن ترامب استهل السنة الجديدة بهجوم على صعيد السياسة الخارجية، مشددا الضغط على إيران وباكستان وكوريا الشمالية ومحولا تركيزه بعيدا عن الشأن الداخلي والتخفيضات الضريبية.
وأضاف أن ترامب يواجه صندوقا مكتظا بالملفات في مجال السياسة الخارجية في عام 2018، وبضمنه تحديات الرد على النمو المطرد للصين وروسيا والتهديدات الوشيكة من كوريا الشمالية والجماعات الإسلامية المسلحة، وقد أضاف هذا الأسبوع إلى قائمته المزدحمة التهديد بقطع المساعدات عن باكستان البلد الحليف لوقت طويل للولايات المتحدة، الذي اتهمه ترامب بدعم الجماعات الإرهابية قائلا في تغريدة الاثنين قائلا “قد منحت الولايات المتحدة بحماقة باكستان أكثر من 33 مليار دولار كمساعدات خلال الـ 15 عاما الأخيرة، ولم تعطنا أي شيء سوى الأكاذيب والخداع، متصورة أن قادتنا حمقى”.
إن موقف ترامب القوي ولغته العدوانية مجرد امتداد لبرنامج سياسته الخارجية في عام 2017 الذي رفض فيه المساومة على حساب المصلحة الأمريكية
جيمس كارافانو , رئيس قسم السياسة الخارجية والدفاع في معهد “ذا هيراتيج”
ونقل المقال عن جيمس كارافانو، رئيس قسم السياسة الخارجية والدفاع في معهد “ذا هيراتيج” والذي يعمل ضمن فريق ترامب قوله “إن موقف ترامب القوي ولغته العدوانية مجرد امتداد لبرنامج سياسته الخارجية في عام 2017 الذي رفض فيه المساومة على حساب المصلحة الأمريكية”.
كما نشرت الصحيفة ذاتها تقريرا لمراسليها من واشنطن واسطنبول يتحدث عن عزم الإدارة الأمريكية فرض عقوبات مشددة على الحرس الثوري الإيراني.
أما صحيفة الديلي تلغراف فقد ركزت في متابعتها على الاتهامات الإيرانية لبريطانيا والولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية بإذكاء نار الاضطرابات العنيفة ودعم حركة الاحتجاجات الجارية فيها.
الرئيسية / صحف ومقالات / الفايننشال تايمز: “ترامب يستهل السنة الجديدة بهجوم على صعيد السياسة الخارجية”
الوسومالفايننشال تايمز: "ترامب يستهل السنة الجديدة بهجوم على صعيد السياسة الخارجية"