نشرت صحيفة الغارديان مقالا افتتاحيا قالت فيه إن أزمة كوريا الشمالية لم تنته، وإنما ما يحدث هو مجرد استراحة.
وقالت الصحيفة إن كوريا الشمالية كغيرها من الأنظمة المستبدة تحب الاستعراض. فإرسال رياضييها إلى الألعاب الأولمبية الشتوية الشهر المقبل في كوريا الجنوبية خطوة لها رمزية كبيرة.
فالنظام يستفيد، على حد تعبير الصحيفة، من هذه الخطوة لتحسين صورته في الداخل والخارج على السواء، لتظهر كوريا الشمالية كأي دولة في المجتمع الدولي، وليست دولة منبوذة، وكأي دولة تعود إلى ممارسة التجارة والاقتصاد.
وأضافت أن صورة المسؤولين من الكوريتين وهم يتصافحون في المنطقة المنزوعة السلام، لأول مرة منذ عامين، دليل على التهدئة. ولكن الأزمة لم تذهب.
فقد تعود العالم على تكرار مثل هذه المشاهد في السنوات الماضية.
ورأت الصحيفة أن تقدم كوريا الشمالية السريع في برنامجها النووي، جعل قليلا من المحللين يعتقدون بإمكانية التوصل إلى نزع الأسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية. وأن كل ما يمكن التفاوض عليه اليوم هو تجميد البرنامج.
وأشارت إلى أن تصرف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب وتصريحاته بشأن القنبلة النووية وكيف دخل في تراشق كلامي مع الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، يعزز الاعتقاد بأن الأزمة لم تنته.