قالت دراسة إن العديد من الرجال يعمدون إلى تغيير دوام عملهم ويختارون العمل بدوام جزئي عوضاً عن العمل بدوام كامل كما هو السائد.
وأضافت يختار رجل من بين ثمانية رجال العمل بشكل جزئي في يومنا هذا مقارنة بواحد من أصل 12 منذ عقود مضت، وذلك تبعاً لمؤسسة “ريزليوشين” البحثية.
وأفادت المؤسسة أن “الكثير من الرجال الذين يعملون في مهن ذات أجور ضئيلة يتجهون للعمل بدوام جزئي فيما أولئك الذين يتقاضون أجورا أعلى يعملون أكثر”.
وتوصلت الدراسة إلى ما يلي:
نسبة الرجال الذين يتقاضون أقل من 175 جنيه إسترليني أسبوعيا ازداد بمعدل 70 في المئة خلال السنوات العشرين الماضية.
في الوقت التي ازدادت فيه نسبة الرجال الذين يتقاضون أكثر من 1.060 جنيه إسترليني أسبوعيا بنسبة 15 في المئة.
في المقابل، فإن نسبة ما يتقاضاه الرجال متوسطي الدخل أي 400 إلى 660 جنيه إسترليني أسبوعيا انخفض بمعدل 15 في المئة.
وقالت المؤسسة إن هذا التغيير دفع الكثيرين من الرجال للاتجاه للعمل بدوام جزئي، وقد ازدادت بأكثر من 50 في المئة منذ عام 1997.
وأضافت ان معدل عدد ساعات العمل للرجال الذين يعملون في وظائف ذات أجور ضئيلة انخفض بمعدل 0.5.
وقال محلل في المؤسسة البحثية، ستيفان كلارك إنه ” عندما يتحدث الناس عن سوق العمال بانه يفرع من الرجال فإنهم عادة ما يقصدوا العمال ذوي الخبرة المتوسطة إلى أجزاء أخرى من العالم أو يختفون نهائياً جراء استخدام الآلات الحديثة بدلاً من القوى البشرية.
وأضاف أن “المشكلة في بريطانيا تكمن بسبب ساعات العمل التي يقضونها وليس بسبب الاختلاف في الأموال التي يتلقوها”.
وأشار إلى أن ” النساء يسيطرن على العمل بدوام جزئي أو الوظائف ذات الأجور المنخفضة، إلا أن الرجال ينضمون بشكل متزايد إليهن”.
وختم بالقول إنه ” يجب علينا أن نقلق من عدد الأشخاص من النساء والرجال الذين يجدون أنفسهم مضطرين للعمل بدوام كامل” .