وزارة الإعلام اللبنانية
أكدت مصادر كنسيّة لصحيفة “الجمهورية” أنّ “الإجماع المسيحي يكمن في تحقيق أكبر قدر من الوحدة، إذ إنّ البعض سيخرج بنظريات متعدّدة ومنها أنّ هناك أصواتاً مسيحيّة معترضة ولا تؤيّد خطوة رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع في ترشيحه لرئيس تكتل “التغيير والاصلاح” النائب ميشال عون”، معتبرة انه “عندما تجتمع المراجع الروحية بمباركة الفاتيكان وتدعم خطوة قام بها أكبر زعيمين مارونيّين، فإنّ ذلك يعني تحقيق أكبر نسبة من التأييد بغضّ النظر عن إسم المرشّح، لأنّ الكنيسة لا تفضّل إسماً على إسم، ولو رشّح الأقطاب زعيماً آخر لكانت بكركي والكنيسة دعمت الخطوة”.
وشدّدت المصادر على أنّ “التواصل بين بكركي والأقطاب الموارنة سيستمرّ، لكنّ على “القوات” والتيار “الوطني الحرّ” الإتصال بحلفائهم المسيحيين أولاً واللبنانيين ثانياً، إذ تقع على عاتق جعجع إقناع “الكتائب اللبنانية” بصوابية هذه الخطوة التاريخية، وكذلك على التيار “الوطني الحرّ” معالجة ترشيح رئيس تيار “المردة” النائب سليمان فرنجية والخروج باتفاق لا يخسر منه أحد”.
