وصل رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري مساء الأربعاء الى روما لترؤس وفد لبنان الى مؤتمر روما-2 الذي دعت اليه مجموعة الدعم الدولية للبنان والمخصص لدعم المؤسسات الامنية والعسكرية الرسمية في لبنان.
وفي دردشة مع الإعلاميين فور وصوله، قال الحريري: ان شاء الله يكون هذا المؤتمر مؤتمر خير لاستقرار لبنان ونحن نريد ان ندعم الجيش اللبناني وندعم قوى الامن حتى يكون هناك استقرار اكثر وننفذ القرارات الدولية 1701″.
سئل: على ماذا تتمنون من هذا المؤتمر ان ينجزه
أجاب: غدا ترون ان شاء الله وسيكون هناك دعم عربي كبير
سئل: عن النأي بالنفس وهل سيكون له علاقة بهذا المؤتمر؟
أجاب: نحن ملتزمون كحكومة واخذنا قرارا بالحكومة بالنأي بالنفس ونحن نطبقه وكل الافرقاء السياسيين يطبقون النأي بالنفس وهذا امر نقوم به
سئل:عن متطلبات المجتمع الدولي من لبنان ؟
أجاب: نحن يهمنا ماذا يريد لبنان والجيش اللبناني قدم استراتيجية نحن بالنسبة لنا هي مشروع لخمس سنوات وقوى الامن الداخلي والجمارك وكل القطاعات العسكرية، لذا نحن قادمون حتى نقول ما هو الذي يلزمنا في لبنان وايضا المجتمع الدولي بحسب الارهاب الذي حصل في المنطقة وبسبب اللاجئين وبسبب الـ1701 لا بد ان يدعموا القوى العسكرية اللبنانية ونحن ان شاء الله سنرى النتائج .
هذا، ويرافق الرئيس الحريري وفد رسمي يضم وزراء الدفاع يعقوب الصراف والداخلية نهاد المشنوق والخارجية جبران باسيل وقائد الجيش العماد جوزيف عون والمدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان والمدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم وسفيرة لبنان في روما ميرا ضاهر ومدير مكتب الرئيس الحريري نادر الحريري ومستشار الرئيس الحريري للشؤون العسكرية العميد المتقاعد مارون حتي وعدد من كبار الضباط.
ويحمل الوفد اللبناني الى المؤتمر خطة شاملة سيعرضها على الدول المشاركة لدعم الجيش والقوى الامنية على مدى خمس سنوات، ويشارك في المؤتمر إضافة إلى البلد المضيف إيطاليا وكل من الولايات المتحدة الأميركية، فرنسا، ألمانيا، بريطانيا، إسبانيا، روسيا، كندا، اليابان، الصين، كوريا، أستراليا، الدانمارك، النمسا، فنلندا، السويد، سويسرا، هولندا، النروج، بولندا، رومانيا، الأرجنتين، البرازيل، أرمينيا، قبرص، اليونان، تركيا، المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة، مصر، الكويت، البحرين، الأردن، قطر، الجزائر، المغرب، عُمان، وجامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، والناتو بصفته عضواً مراقباً.