وقعت ليلى شمس الدين كتابها الأول “آداب التصرف” من سلسلة فنون التواصل والتميز في قصر الأونيسكو، بدعوة من جمعية المركز الإسلامي للتوجيه والتعليم العالي وبالتعاون مع دار البنان، وذلك في حضور فعاليات ديبلوماسية وتربوية، واجتماعية، وثقافية، ودينية، وأكاديمية، وقانونية، وبلدية وإعلامية وحشد من الأهل والأصدقاء.
قدمت الحفل الإعلامية وفا سرايا، أشارت إلى “الإضافة التي لحظها الكتاب من خلال إخراجه في دار البنان عبر رسوم تفسيرية لتسهيل عملية الفهم”. ثم كلمة لسلطان ناصر الدين، أكد فيها “أهمية الكتاب، وضرورة إعادة النظر في ما يتعلمه الطلاب في مادة التربية الوطنية”. تلاها كلمة الأب ميخائيل قنبر أشار فيها الى أن “الكتاب يعلمك سر الابتسامة، فالبسمة مفتاح القلوب”.
سنان
بدوره، أشار المدير العام لجمعية التعليم الديني الشيخ علي سنان، إلى “ميزة الإنسان ككائن اجتماعي، يؤثر ويتأثر ويتفاعل مع محيطه، ولهذا التفاعل، إن لم يضبط وفق أصول معينة، انعكاسات قد تكون مسيئة وتؤدي دورا سلبيا في العلاقات الاجتماعية. من هنا تبرز قيمة كتاب “آداب التصرف: فنون التواصل والتميز” لمؤلفته الدكتورة ليلى شمس الدين”.
زلزلي
من جهته، اعتبر المدير العام لجمعية المركز الإسلامي للتوجيه والتعليم العالي علي زلزلي، أن “هذا التصرف بين منظومة القيم التي يؤمن بها الإنسان، والتي تصدر عنه من خلال التصرفات والعلاقات والكلمات والأقوال والأفعال، هو الذي يعبر عما يختلج الإنسان من أخلاق وقيم”، مؤكدا “أهمية هذا الكتاب كونه يعبر بصدق وفق نقاط هندسية تفاعلية”.
شمس الدين
وشكرت شمس الدين الحضور والداعمين لها في مسيرتها الفكرية.
وتخلل الحفل فقرة أداء تفاعلي للطالب حسن علي خازم من ثانوية السفير، أكد فيها “أهمية الكلمة ومدى قوتها وتأثيرها”، ثم عزف موسيقي حي على البيانو قدمه الطالب في الكونسرفتوار محمد جواد همداني.
وفي الختام، تم توقيع الكتاب وحفل كوكتيل للمناسبة.