نشرت صحيفة الفايننشال تايمز مقالا افتتاحيا عن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين وتصفها بأنها خطيرة.
ولكن الصحيفة تايمز تعتقد أن الصين بإمكانها وقف التصعيد إذا قدمت شيئا للولايات المتحدة.
ورأت أن عدم تنفيذ القرارات التي أعلن عنها في الولايات المتحدة وتلك التي تعهدت الصين باتخاذها ردا على واشنطن، يعطي أملا بإمكانية تراجع الطرفين.
وإن المسؤولين الأمريكيين متأكدون من ضرورة اتخاذ إجراءات ضد الصين بشأن تعاملاتها التجارية غير النزيهة.
ولكن ليس لهم تصور لما سيقومون به إذا لم تنجح هذه الإجراءات في التأثير على الصين، وإرغامها على تغيير سلوكها التجاري.
وأضافت الفايننشال تايمز أن ترامب ربما يعتقد أن عجز الميزان التجاري مع الصين في حد ذاته يفقر الولايات المتحدة. وربما يعتقد أيضا أن فرض ضرائب أكثر على السلع الصينية وجعلها أغلى في السوق يغني الأمريكيين ويدفعهم لشراء السلع الأمريكية.
ورأت الصحيفة أن هذه الفكرة خاطئة لأان أغلب السلع التي تمسها ضرائب ترامب هي سلع متوسطة تدخل في صناعة سلع نهائية أمريكية فتجعلها أغلى وأقل تنافسية في السوق.
وأضافت أن المطلوب من الصين أن تقدم شيئا من التنازل للولايات المتحدة لوقف هذه الحرب.
تابعت قائلة إن الصين مطالبة بهذه الخطوة لأن ترامب، على الرغم من جهله بأبسط قواعد الاقتصاد والتجارة الدولية، حسب الصحيفة، فإنه محق بشأن سلوك الصين التجاري.
الوسوم"الفايننشال تايمز": حرب تجارية