ينتظر ان يتم اليوم إجلاء 500 الى 600 نازح سوري من مناطق شبعا وحاصبيا عبر المصنع بتنسيق مباشر بين السلطات السورية والنازحين أنفسهم، في عملية هي الاولى بهذا الحجم الذي ينتقل فيه نازحون سوريون من مناطق آمنة لبنانية الى مناطق آمنة سورية. وقالت مصادر مواكبة لـ«الجمهورية» انّ هذه العودة هي انعكاس مباشر لمعركة الغوطة بحيث أصبح محيط الشام آمناً ومستقراً، وهي مقدمة لسلسلة عمليات متلاحقة ستشهدها المرحلة المقبلة بتنسيق سوري ـ سوري ولا علاقة للحكومة اللبنانية به. كذلك علمت «الجمهورية» انّ منظمة UNHCR تواصلت مباشرة مع النازحين الراغبين في عودتهم، وتأكدت انّ عودتهم طوعية بملء إرادتهم. وسيشرف جهاز الامن العام على عملية نقل النازحين، بحيث سيدقّق في أوراقهم الثبوتية وسيواكبها بإجراءات لوجستية وأمنية لحماية مرور الباصات السورية الفارغة من المصنع الى شبعا، وخروجها بالنازحين من المصنع الى الاراضي السورية.