أفادت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية تعليقاً على تبعات إطلاق بيونغ يانغ صاروخا بعيد المدى على سبيل التجربة إن “التجربة الكورية والتى تثير المخاوف في شرقي أسيا خاصة كوريا الجنوبية علاوة على الولايات المتحدة الأميركية وهما الجانبان المعنيان بمحادثات سريعة لبحث إمكانية نقل منظومة صاروخية دفاعية إلى المنطقة رغم معارضة كل من روسيا والصين لهذا الأمر”.
واوضحت الصحيفة أن “المنظومة المعنية هي “تي أتش إيه إيه دي” أو “ثاد” ستشكل بداية لعصر جديد من “حرب النجوم” في منطقة شرق أسيا حيث انها قادرة على إصابة الصواريخ بعيدة المدى على ارتفاع يصل إلى نحو 150 كيلومترا”، مشيرة الى ان “كوريا الجنوبية كانت دوما تتعامل بفتور مع الإصرار الأميركي على نقل المنظومة الصاروخية إلى أراضيها بتكلفة تبلغ بضعة مليارات الدولارات وكان أحدى أهم نقاط التردد الكوري هي الرفض الصيني لدخول هذه المنظومة إلى منطقة شرق أسيا على اعتبار أنها ستشكل نقطة قوة للولايات المتحدة ضد الصين”.
ولفتت الصحيفة الى إن “التعامل الفاتر للصين مع التجربة النووية الرابعة لكوريا الجنوبية في السادس من كانون ثاني الماضي علاوة على تجربة اطلاق الصاروخ الأخيرة أقنعت الرئيسة الكورية الجنوبية بارك غون هاي بالحاجة الملحة لنقل المنظومة بأسرع وقت ممكن”.
الوسومأبرز الأخبار