زار وزير الاعلام ملحم الرياشي ظهر اليوم مبنى “تلفزيون لبنان” وكان في استقباله مستشاره لشؤون التلفزيون الزميل أنطوان عيد ومدير الاخبار صائب دياب وكبار الموظفين وتفقد العمل في مديرية الاخبار، واثنى على الجهود التي بذلها موظفو التلفزيون بفئاتهم كافة.
وقال:”لقد اثبت الاعلام الرسمي أثبت انه الأكثر احترافية وعمل بموضوعية واحترم كل المرشحين وكل اللوائح”.
وهنأ الوسائل الاعلامية كافة “بتغطية العملية الانتخابية والنشاط الديموقراطي في الدولة الفريدة من نوعها في المتوسط، وان شاء الله تصيب العدوى كل بلاد المتوسط وتعم الديموقراطية كل المتوسط”.
وشدد على أن زيارته للتلفزيون هي “للثناء على نشاط المحررين والموظفين فيه، إذ فتح شاشته مجانا منذ شهر لجميع المرشحين وبحياد وبشكل علمي ومحترف يعلم الاعلام والموضوعية ويحترم كل المرشحين وكل اللوائح. لا أعتقد اننا قصرنا في مهماتنا مع أحد، ولا أعتقد ان أحدا قصدنا عبر هيئة الإشراف وقصرنا معه، فالجميع أخذ حقه وتلفزيون لبنان أمن تغطية شاملة في لبنان وفي دول الإنتشار لكل المرشحين من دون استثناء”.
أضاف: “جئت في هذا اليوم الانتخابي لأهنىء تلفزيون لبنان بكل مديريه وموظفيه، فهو موجود على كل الاراضي اللبنانية ويحاول تأمين تغطية هي الأكثر موضوعية والأكثر علمية والأكثر احتراما لعلم الاعلام بين الشاشات، مع تحياتي واحترامي لكل الشاشات المحلية والعربية والدولية التي تغطي العملية الانتخابية”.
وأكد ان “تلفزيون لبنان مقدم على مشروع كبير سواء في عهدي او في عهد الوزير الذي سيأتي بعدي، فالخطة جاهزة لتحويله الى محطة رائدة ومميزة ومتميزة في لبنان والمتوسط، ويمكن ان يكون هناك قنوات فرعية تنقل الاخبار بالفرنسية والانكليزية للبنانيين في دول العالم”.
وردا على سؤال، اعتبر انه لم يجد في التصريحات “أي تصعيد لافت، لان القانون بطبيعته فرض سياسات جديدة على المكونات السياسية، وليعرف كل واحد التسويق لنفسه بنفسه، وعدم الإضطرار الى شتم غيره كي يسوق لمشروعه، وهذه ميزة من ميزات القانون، ولو اضطررنا الى تعديله للاستفادة منه وتطويره من أجل تعزيز الديموقراطية، لان الديموقراطية تعزز بالممارسة والتجربة وليس بالفطرة”.