التهاب الجيوب الأنفية المزمن هو حالة شائعة تصبح فيها التجاويف حول ممرات الأنف، أي الجيوب الأنفية، ملتهبة ومتورّمة لمدة لا تقل عن 12 أسبوعًا، على الرغم من محاولات العلاج.
هذا الإلتهاب يتعارض مع الصرف ويسبب تراكم المخاط، بالتالي قد يكون التنفس عبر الأنف صعبًا. قد تشعر المنطقة المحيطة بالعينين والوجه بالألم ويظهر القليل من الورم.
يمكن أن يحدث التهاب الجيوب الأنفية المزمن عن طريق العدوى، من خلال نمو الجيوب الأنفية (الأورام الأنفية) أو عن طريق الحاجز الأنفي. تؤثر الحالة الأكثر شيوعًا على البالغين الكبار وتؤثر أيضاً على الأطفال.
من العلاجات:
المضادات الحيوية: هي من العلاجات الضرورية لالتهاب الجيوب الأنفية إذا كان لديك عدوى بكتيرية. إذا لم يستطع طبيبك استبعاد العدوى الكامنة، فمن الضروري أن يطلب منك استخدام مضاد حيوي، وأحيانًا مع أدوية أخرى.
العملية الجراحية: مثل جراحة الجيوب الأنفية بالمنظار. في الحالات المقاومة للعلاج أو الدواء، قد تكون جراحة الجيوب الأنفية بالمنظار خيارًا لا بد منه. بالنسبة لهذا الإجراء، يستخدم الطبيب أنبوبًا رفيعًا ومرناً مع ضوء متّصل (منظار داخلي) لاستكشاف ممرّات الجيوب الأنفية. اعتمادا على مصدر الإنسداد، قد يستخدم الطبيب أدوات مختلفة لإزالة الأنسجة أو يزيل الورم الذي يسبب انسداد الأنف. قد يكون توسيع فتحة الجيوب الأنفية الضيقة أيضًا خيارًا لتشجيع التصريف.
العلاج بالخلايا الجذعية: إذا كانت الحساسية تساهم في التهاب الجيوب الأنفية، فإن اللقاحات المضادة للحساسية (العلاج المناعي) التي تساعد على تقليل رد فعل الجسم تجاه مسببات الحساسية المحددة قد تحسن الحالة.