طالب عاملون في قطاع المنتجات العضوية بينهم مزارعون مستهلكون في الامارات، بمراقبة صارمة للمنتجات العضوية المستوردة، التي تشمل خضراوات وفواكه ولحوماً، داعين إلى مراقبة أكثر وتوعية المستهلكين بطرق التفريق بين المنتجات العضوية والعادية.
وأوضح بعض المستهلكين أن كثير من المنتجات العادية تحمل ملصقات توحي بأنها عضوية على الرغم من عدم وجود أي فارق بينها وبين المنتجات التقليدية عند تذوقها، فيما يفتقر بعضها الآخر من المنتجات لبطاقات تعريفية.
وأفاد المدير العام لمزرعة راشد للمنتجات العضوية راشد سليم الكتبي بأن سوق المنتجات العضوية بحاجة إلى المزيد من الضوابط والتشريعات، لضبط وتنظيم السوق وتحديداً فيما يتعلق بالمنتجات العضوية الأجنبية.
وأضاف الكتبي ان “المنتجات العضوية طالها الكثير من عمليات الغش، وأصبح العديد يعرض منتجات تقليدية على أساس أنها عضوية وبيعها بأسعار مرتفعة”.
وبدوره أكد رئيس الهيئات الإقتصادية محمد شقير، “أنّه وضع رئيس الحكومة سعد الحريري، عقب زيارته له في بيت الوسط، في أجواء اللقاءات الّتي عقدها الوفد الإقتصادي في الإمارات، وما لمسه من رغبة لدى القطاع الخاص الإماراتي في الإستثمار في لبنان“، واصفاً الزيارة إلى الإمارات بأنّها “أكثر من ممتازة، فقد فوجئنا بحجم الإستقبال ومحبّة الاماراتيين للبنان ورغبتهم بالعودة الى لبنان والإستثمار فيه“.
وأوضح في حديث صحافي، أنّ “مقابلة 5 وزراء إماراتيين في يومين، هو تعبير واضح عن مدى اهتمامهم بالتواصل معنا، وإلّا لما أعطونا مواعيد وتواصلوا معنا”.
ولفت إلى أنّ “اللبناني لم يُفرض عليه يوماً حصار من الجانب الإماراتي، فهو لا يزال يستورد المنتجات والسلع اللبنانية، كما لم يحجب إعطاء تأشيرات الدخول للبنانيين إلى الإمارات، إنّما لا مكان في الإمارات لأي شخص يسعى إلى الإخلال بأمن الإمارات، كما لا مكان لمن يريد أن يتدخّل في الشؤون الإماراتية الداخلية وإلّا سيتمّ إخراجه من البلاد”. وأوضح “أنّنا اقتربنا 80% من تذليل العقبات الّتي تحول دون رفع حظر سفر الإماراتيين إلى لبنان.