خلفت السيول الجارفة في القاع اضراراً فادحة في المزروعات من بطيخ وخضار وأشجار مثمرة.
كما تراكمت الصخور والأحجار والأتربة في الشوارع وتسببت بقطع طريق عام القاع من مدخل البلدة باتجاه الحدود مع سوريا.
وعملت فرق البلدية والدفاع المدني بعد الاستعانة بجرافات وآليات من القاع وراس بعلبك على فتح الطريق.
وأدت السيول الى تضرر الطرق الزراعية وخيم النازحين وجرفت المياه كل ما صودف وجوده.
وفي السياق، ناشد رئيس بلدية القاع بشير مطر، في كتاب مفتوح، المسؤولين في الدولة “المساعدة في إيجاد حلول جذرية ودائمة لتفادي أخطار السيول والاستفادة من كميات المياه الهائلة التي تنتج عنها، وذلك بتخزينها واستعمالها لري المزروعات، خصوصا أن هذه السيول تأتينا من جرود تتبع لبلديات عدة، ولا قدرة لهذه البلديات على معالجتها وحدها“.
وتمنى مطر على “رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيسي مجلس النواب والحكومة ورؤساء الكتل والاحزاب والفعاليات المساعدة على تنفيذ المطالب وتكليف الهيئة العليا للإغاثة مسح الأضرار ودفع التعويض اللائق للمتضررين وبشكل سريع”.