حذر العلماء من أن كل مرة يستقبل فيها الهاتف الذكي إشعارا جديدا، تتغير التركيبة الكيميائية أو التفاعلات داخل الدماغ.
ويقول العلماء إن التكنولوجيا تضع دماغ الإنسان في حالة تأهب قصوى ثابتة تقريبا، حيث ينتظر الإشعار التالي، وكلما وصل إشعار، يقوم الجسم بإطلاق كمية صغيرة من هرمون الكورتيزول.
ووجدت الأبحاث التي أجراها علماء الأعصاب في جامعة كاليفورنيا ببريكلي، أن المستويات العالية من الكورتيزول ستخلق تغيرات طويلة الأمد بالدماغ، الأمر الذي يمكن أن يترك الناس في حالة توتر يمكنها أن تؤثر على الدماغ مثلما يؤثر عليه الإدمان.
فعندما نشعر بالغبطة خلال فحص الإشعارات، فإن هذا السلوك يعمل بمثابة “مكافأة” لأدمغتنا، وهو ما يشجع على تكرار هذا السلوك، لذلك يقول الدكتور بيا إن الحل الوحيد هو الحد من مستوى الإثارة التي يمكن أن تسببها هذه الإشعارات من خلال إنشاء عادة جديدة من أجل الابتعاد عن التكنولوجيا، وسيؤدي ذلك إلى تقليل كمية الكورتيزول التي يطلقها الدماغ، وهو ما سيقلل بدوره من مستوى القلق والتوتر.
المصدر: ديلي ميل