وقّع وزير المال علي حسن خليل، أمس، الدفعة الثانية من مراسيم تعيين القناصيل الفخريين (27 قنصلاً) وأعادها إلى وزارة الخارجية، على أن يتلقى من وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل في الساعات المقبلة، المراسيم القديمة الـ32 للتوقيع عليها، بعدما كانت سبباً في إثارة أزمة بين التيار الوطني الحر وحركة أمل على خلفية أمرين، أولهما تجاوز باسيل توقيع وزير المال، وثانيهما عدم الأخذ بالملاحظات والأسماء التي تقدم بها كل من حزب الله وحركة أمل معاً إلى باسيل، قبيل توقيع الأخير المراسيم في الثامن من حزيران الماضي.
وكان حزب الله، ممثلاً بمسؤول وحدة الارتباط والتنسيق وفيق صفا، قد نشط في الساعات الأخيرة من أجل تمرير المراسيم الـ27، بعد إدخال بعض التعديلات على الأسماء المقترحة (اسمان ينتميان إلى الطائفة الشيعية).