عادة ما يحتل مذاق ما نأكله وقدرته على أن ينال إعجابنا ويشعرنا بالشبع الأولوية القصوى لدينا، مقارنة بما يحمله طعامنا من فوائد صحية.
لكن خبراء التغذية يوصون بتناول أطعمة صحية ومتوازنة، بالتركيز على تلك التي ثبت مساعدتها على تفادي عدد من الأمراض المزمنة والخطيرة مثل، السكري وارتفاع نسبة الكوليسترول واضطرابات القلب والسرطان.
وحسبما نقلت “بولد سكاي”، فإن تناول نبات القنبيط أو “البروكلي” مطهوا على البخار، يقلل من احتمال الإصابة بسرطان البروستات والرئة والجلد، ويعود الفضل في هذه الفائدة إلى ما يحتويه النبات من مواد تحارب المرض تسمى الـ”سيلفو رافان”.
وينصح الأطباء بتناول حفنة من الجوز كل يوم، بالنظر إلى ما يحتوي عليه من عناصر مضادة للأكسدة و”الأحماض الدهنية “أوميغا 3″، وهو ما يساعد على تجنب الإصابة بالأزمات القلبية.
وفي المنحى نفسه، أظهرت البحوث أن السبانخ المطهوة على البخار تساعد على حفظ صحة الكبد، بفضل ما تحتوي عليه من بيتايين وكلورين وفيتامين “E”، أما الفاصوليا الحمراء فتصلح لمرضى السكري كما تساعد على الوقاية من نوعه الثاني، من خلال الألياف التي تلعب دورا في ضبط سكر الدم.
وتشير التقديرات، إلى أن نصف كوب من الفاصوليا الحمراء يحتوي على 14 غراما من الألياف، وبما أن هضمها يستغرق وقتا أطول فإن ذلك يجنب حدوث طفرة سكر مفاجئة في الدم.
وإذا كنت ممن يخشون مرض “ألزهايمر”، فإنك في حاجة إلى تناول التوت، باعتباره فاكهة غنية بالمكونات المضادة للأكسدة، وهو ما يضمن التأثير الإيجابي على طريقة تواصل الخلايا العصبية وتقليل تكلس بعض البروتينات.
ولتحقيق صحة أفضل، يمكن للإنسان أن يحمي نفسه من ارتفاع ضغط الدم عبر تناول الملفوف الصيني الغني بالفيتامين A المساعد على إنتاج كرات الدم البيضاء، أما زيت جوز الهند فيقي من السمنة بفضل ما يحتويه من فيتامينات وزيوت تحسن عملية الهضم.
وينصح الأطباء بتناول البيض لحماية صحة العين، فهو يحتوي على بروتينات مفيدة، أما الثوم الذي يمكن أن يضاف إلى أطباق كثيرة فيخفض مستوى الكوليسترول في الجسم.