أشار وزير السياحة في حكومة تصريف الأعمال أفيديس كيدانيان إلى أن أعداد السياح الخليجيين لا تزال محدودة باعتبار أن من يأتي منهم للسياحة في لبنان يتغاضى عن التحذيرات التي سبق لسلطات الدول الخليجية أن أطلقتها، لافتا إلى تراجع حتى بأعدادهم بنسبة تتراوح ما بين 30 و40 في المائة مقارنة بالعام الماضي، متحدثا عن “إمكانية أن نشهد تطورا إيجابيا جدا في مجال أعداد السياح الخليجيين في حال تم رفع الحظر، وهو ما أبلغنا سفراء دول الخليج أنه قد يحصل بعد تشكيل الحكومة”.
وأضاف كيدانيان في تصريح لـ”الشرق الأوسط” “بالمقابل، تمكنا من رصد ازدياد في عدد السياح الأوروبيين وبخاصة الفرنسيين والألمان والإنجليز، إضافة إلى ارتفاع كبير بعدد السياح البرازيليين الذي ازداد بما نسبته 50 في المائة عن العام الماضي، وهذا عامل مهم نبني عليه، كما أننا سجلنا ازديادا بأعداد الكنديين والأميركيين”.
من جهة أخرى، توقّع متابعون لأوضاع مطار بيروت الدولي لصحيفة “الحياة”، أن “تتصاعد حال الإزدحام بسبب المسافرين الآتين إلى لبنان لقضاء عطلة الصيف، وحال الإنتظار وقتًا طويلًا أمام نقاط الأمن العام واستلام الحقائب، وأن تتحوّل إلى “كارثة” في شهر آب المقبل”.
وأوضحوا أنّ “السبب يعود إلى عدم الالتزام بما جرى التنبيه إليه قبل سنتين”، لافتين إلى أنّ “أنظمة المطار مهترئة وتحتاج إلى تحديث، ولو تمّ صرف 50 مليون دولار لكانت حلّت نسبة 60 في المئة من المشكلات الّتي يعاني منها المطار”.