طالبت السلطات الفرنسية شركة غوغل بدفع ضرائب متأخرة تبلغ قيمتها مليار و800 ألف دولار
وربما يستطيع عملاق البحث الأمريكي التفاوض بشأن المبلغ كي لا يضطر إلى دفعه كاملا، بحسب ما أفادت به وكالة فرانس برس.
وفي يناير/ كانون الثاني، توصلت الشركة إلى تسوية مع السلطات البريطانية دفعت بموجبها ضرائب إضافية قيمتها 130 مليون جنيه استرليني، لكن هذه التسوية أثارت انتقادات كثيرة.
ويزور الرئيس التنفيذي لغوغل، ساندر بيتشاي، باريس حاليا، ولكن لم يتضح ما إذا كان سيبحث مسألة الضرائب مع المسؤولين في فرنسا
وفي وقت مبكر من هذا الشهر، استبعد وزير المالية الفرنسي، ميشيل سابين، التوصل إلى صفقة مع غوغل.
ولا ترغب غوغل في التعليق على التقارير بشأن المطالبة بتسديد الضرائب، وقالت السلطات الفرنسية إن المسألة تحاط بسرية.
وفي الآونة الأخيرة، خضعت الإجراءات الضريبية الخاصة بالشركات الدولية إلى مزيد من الرقابة والتدقيق.
واتُهمت عدة شركات باستخدام أساليب قانونية لتقليل قيمة فواتيرها الضريبية
وفي القضية الخاصة بغوغل، فإن الهكيل الضريبي للشركة العملاقة يتيح لها دفع ضرائب في أيرلندا، حتى لو كانت المبيعات مرتبطة ببريطانيا.
وقالت لجنة الحسابات العامة بمجلس العموم البريطاني إن التسوية “تبدو صغيرة بما لا يناسب” حجم نشاط الشركة في بريطانيا.