أكد رئيس المجلس الوطني للاعلام عبد الهادي محفوظ في تصريح أن “ثمة حملة اسرائيلية اعلامية تستهدف لبنان استكمالا للحملة الديبلوماسية لرئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو في الامم المتحدة والتي كان هدفها استهداف بيروت ومطارها عسكريا عبر الاستناد الى معلومات كاذبة”. واعتبر أن “الحملة الاعلامية الاسرائيلية جاءت في اعقاب ما كشفه على الارض للسفراء المعتمدين في لبنان وزير الخارجية جبران باسيل الذي حذر مسبقا مما تحضر له اسرائيل من سياسات عدوانية تستهدف اللبنانيين جميعا والدولة على السواء”.
وقال: “ما يهم المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع في هذا المجال هو ان يكون موقف فخامة الرئيس الجنرال ميشال عون من السياسات الاسرائيلية جامعا لكل اللبنانيين بمعزل عن الاشتباكات السياسية الداخلية الصغيرة المرتبطة بتشكيل الحكومة والخلاف على الحصص. فالتهديدات الاسرائيلية تتناول المصير اللبناني خصوصا في ظل رفض اسرائيل لحق العودة للفلسطينيين ولإرساء سلام عادل وشامل في المنطقة”.
أضاف: “ولأن من وظائف الاعلام اللبناني صيانة الوحدة اللبنانية والتنبيه من حيث السياسات الاسرائيلية فإنه لا ينبغي جعل الاعلام اللبناني منصة للتصريحات الاسرائيلية التي تستهدف لبنان بل المطلوب هو التحذير منها وتفنيدها واعتماد الخطاب اللبناني الرسمي ازاءها”.