وكشف الناطق باسم الجيش محمد توهير أنه تم العثور على 1944 جثة في مدينة بالو وضواحيها التي ضربها زلزال بقوة 7.5 درجة، تبعته أمواج قوية في 28 سبتمبر.
وأوضح المسؤول لوكالة فرانس برس أن “هذا الرقم يمكن أن يرتفع أكثر لأنه لم نتلق بعد الأمر بوقف أعمال البحث عن جثث”.
وتخشى السلطات أن يكون هناك نحو 5 آلاف مفقود، يحتمل أنهم تحت الانقاض.
ولم يعد هناك أمل بالعثور على ناجين فيما تتركز الجهود حاليا على انتشال الجثث وتعدادها.
وتفكر الحكومة بجعل بلدتين قرب بالو، هما بيتوبو وبالاروا، دمرتا من جراء الكارثة “مقبرة جماعية” وتركهما على حالهما.
وفي بالاروا هناك مجمع ضخم من المساكن الاجتماعية غمرته الوحول.
وهناك حوالى ألفي شخص بحاجة لمساعدة إنسانية عاجلة في المنطقة، كما هناك نقص في المياه العذبة.
وبدأت المساعدة الإنسانية بالوصول إلى مناطق أوسع، فيما تمكن الجيش ومنظمات غير حكومية من تجاوز العقبات اللوجستية بشكل تدريجي.
لكن في المناطق النائية لا يزال حجم الخسائر غير معروف، وتمكنت أولى المروحيات من إيصال مواد غذائية وتجهيزات فقط.