استقبل رئيس المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع عبد الهادي محفوظ وفد الهيئة العليا للاتصال السمعي والبصري في المغرب ضم المدير العام للهيئة الدكتور جمال الدين ناجي، عائشة ولد عزيز رئيسة وحدة في مديرية الدراسات للتنمية، المدير المالي والاداري رضوان خريس، المسؤول عن مرصد التنوع زاهد احمد، في حضور اعضاء المجلس: غالب قنديل، ابراهيم عوض، فؤاد دعبول، وحسن حماده، وتم البحث في التعاون الاعلامي بين البلدين وبين الهيئة والمجلس الوطني.
ناجي
وقال ناجي بعد اللقاء: “لدي علاقات شخصية مع محفوظ، ولقاءاتنا في الشبكات الفرنكوفونية، شبكة البحر الابيض المتوسط متتالية، واليوم جئنا مع فريق من المديرية لنبحث في الخبرات ونتقاسمها في مواضيع تخص التصور والمقاربة في التنوع الثقافي واللغوي والموضوع المرتبط بخطاب الكراهية واشياء اخرى في ما يخص القطب العمومي وقضية الاعلام الرقمي، واتفقنا على اقامة قناة دائمة في التفكير في المواضيع الاساسية”.
محفوظ
بدوره، قال محفوظ: “نثني على هذا اللقاء مع الزملاء المغاربة سواء في مجلس المرئي والمسموع في المغرب او في الهيئة المغربية، والذي شدد على معالجة مواضيع الكراهية والتنوع، اضافة الى مسائل كثيرة لها علاقة بالاعلام المرئي والمسموع، وضرورة انشاء مرصد لمتابعة هذه المسائل بالاشتراك بين المغرب ولبنان وبلدان اخرى. وتوافقنا على مسودة عمل او ورقة عمل نتيجة لهذا اللقاء وللافكار التي طرحت فيه”.
واضاف: “في مواضيع معينة، ركزنا على مواضيع تعنينا في لبنان والمنطقة وخصوصا الهجرة ودور المؤسسات الدولية في التحويل وفي سبل ايجاد العناوين الواحدة لموضوع الارهاب والتمييز العنصري والقضية الفلسطينية وحقوق الانسان”.
وتابع: “نعتقد ان ما تقدم به الوفد المغربي امر مهم جدا ويخدم المشاكل المشتركة وخصوصا ان المجتمعين اللبناني والمغربي يحترمان التنوع وكيف يمكن ان يكون هذا التنوع مصدر غنى في العلاقات بين المكونات لا مصدرا يدعو الى التفتيت والى توظيف التنوع في وجهة في غير مكانها”.
وعن مستقبل العلاقات اللبنانية والمغربية، قال: “هناك تشاور بين المجتمعين اللبناني والمغربي، وتاريخيا العلاقات ايجابية وليس هناك من حساسية على كل الصعد، وكذلك في المؤتمرات الدولية كان هناك تقارب بين البلدين ونأمل في نقل هذا التعاون على المستوى السياسي”.