كتبت صحيفة “الحياة ” تقول : يبحث الجيش اللبناني عن مشتبه به شوهد باللباس العسكري عند الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة. وذكرت قناة ”الميادين” أن “وحدات من الجيش اللبناني بالتعاون مع “حزب الله” يبحثان حاليا عن شخص مشتبه به شوهد في خلة الضرة على الحدود مع فلسطين المحتلة”. وأشارت القناة على موقعها الإلكتروني إلى أن المشتبه به وبعد مناداته سرعان ما رمى أوراقا عليها كتابات عبرية ولاذ بالفرار”.
بدورها، لفتت قناة “الجديد” إلى أن “المشتبه به دخل إلى الأراضي اللبنانية بزيّ الجيش الإسرائيلي ولا يزال مختبئاً داخل “خلة الصرة” في عيتا الشعب داخل لبنان”.
أما الجيش الاسرائيلي فأعلن انه اكتشف، اليوم فجوة في السياج الأمني الحدودي الفاصل عن الحدود اللبنانية”. وأكد الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في تصريح عبر مواقع التواصل الإجتماعي، أن “الجيش الإسرائيلي رصد خرقاً في السياج الحدودي مع لبنان”، مشيراً إلى أن “علامات تشير إلى شكوك حول اجتياز شخص من الأراضي الإسرائيلية إلى لبنان والحدث قيد الفحص”.
وتشهد الحدود الجنوبية للبنان المتاخمة للخط الفاصل مع فلسطين المحتلة استنفارا أمنيا بعد إعلان الجيش الإسرائيلي إطلاق عملية “درع الشمال” قبل أسابيع يهدف من خلالها تدمير ما قال إنها أنفاق لـ”حزب الله” .
وافادت “الوكالة الوطنية للاعلام” الرسمية ان “قوات العدو الإسرائيلي استأنفت اليوم أعمال تركيب سياج حديدي فوق الجدار الأسمنتي مقابل طريق عام عديسة على الحدود اللبنانية- الفلسطينية. وقامت أيضا بتركيب البلوكات الاسمنتية ضمن المنطقة المتحفظ عليها لبنانيا عند محلة المحافر خراج البلدة المذكورة. وسجل استنفار للجيش اللبناني وقوات يونييفل من الجهة اللبنانية.
وفي مقابل وادي هونين المشرف على بلدة مركبا قضاء مرجعيون، فقد قامت ثلاث اليات لجيش العدو الإسرائيلي نوع “بوكلن” باعمال الحفر وتوسيع للطريق العسكرية وشق طريق إلى داخل حرش من الصنوبر بحماية جيبات عسكرية وناقلات جند