شارك وزير الإعلام جمال الجراح في العشاء الذي أقامته بلدية صيدا لصحافيي المدينة، لمناسبة عيد الصحافة، في الشرحبيل – صيدا، في حضور النائبة بهية الحريري ورئيس بلدية صيدا محمد السعودي واعضاء المجلس البلدي، وتخلله تكريم الصحافية ليلى بديع.
وكانت كلمة للجراح قال فيها: “أشكر السيدة بهية السباقة إلى الإنجاز والأعمال الطيبة، وأبدي استغرابي مما رأيته اليوم في هذه المدينة العريقة والتاريخية، مدينة جميلة لم اكن اعرف صيدا واليوم تعرفت عليها أكثر. كل عيد وانتم بخير، وإن شاء الله تبقى صيدا كل رمضان مدينة المحبة والسلام واللقاء والحياة، وتبقى المدينة التي أعطت لبنان ما لم تعطه مدينة أخرى. أعطت قادة ورجالا كبارا أعطوا لبنان حتى الشهادة ولا زالوا مستمرين بهذه المهمة مع الرئيس سعد الحريري، حامل أمانة الرئيس الشهيد رفيق الحريري”.
وشدد على أن صيدا ترسل منذ زمن “رسائل محبة وسلام ووحدة وطنية”، ودعا الصحافيين والإعلاميين إلى نشر أهمية صيدا “وانا شخصيا في خدمتكم حتى نرسل هذه الرسالة لكل لبنان ونظهر وجه صيدا الحضاري والثقافي والتاريخي ونقوم بتواصل بين المدن والبلدات واللبنانيين مع بعضهم، ليروا المحبة والوحدة الوطنية والاخاء في صيدا وهذا أمر مهم جدا، ولكي نقول لرفيق الحريري بعد استشهاده إننا لا زلنا مهتمين بمسيرة الوحدة الوطنية والازدهار والتقدم وبناء البلد والمؤسسات، وهذه مسؤوليتنا جميعا ان نقول رغم فظاعة الجريمة لا زلنا مستمرين وسنبقى”.
وكانت كلمة للسعودي رحب فيها بالجراح والحريري والاعلاميين، ونوه بالجهود التي يقومون بها في تغطية كل الاحداث بموضوعية.
أما بديع فشكرت في كلمة للبلدية والجراح تكريمها.
وفي الختام قدم الجراح والحريري والسعودي درعا تقديرية لبديع، تكريما لمسيرتها في مجال الاعلام والصحافة.