ذكرت وزارة الخارجية الأميركية أن مسؤولين أميركيين سيطلعون أعضاء من السلك الدبلوماسي في واشنطن على مبادرة جديدة لتعزيز حرية الملاحة والأمن البحري حول مضيق هرمز.
وتمر خمس الإمدادات العالمية من النفط في هذه المنطقة، وتعد حرية الملاحة بالمضيق أمرا ضروريا لاستقرار الاقتصاد العالمي.
وقالت الوزارة في بيان “الأمر يتطلب مسعى دوليا للتعامل مع هذا التحدي العالمي وضمان مرور السفن بسلام”. وأضافت أن الإفادة سيقدمها مسؤولون بوزارتي الدفاع والخارجية ولن يسمح لوسائل الإعلام بحضورها.
وفي 14 يوليو تموز اختفت ناقلة النفط من على خرائط تتبع حركة السفن بينما كان جهاز الإرسال والاستقبال بها مغلقا في مضيق هرمز.
ويقول المسؤولون الأمييكيون إنهم لا يعرفون على وجه اليقين ما إذا كانت إيران قد احتجزت الناقلة أم أنها أنقذتها بعدما واجهت أعطالا فنية كما تزعم طهران.
كانت إيران قد هددت بالرد على احتجاز بريطانيا لناقلة نفط إيرانية بعدما اتهمتها بانتهاك العقوبات المفروضة على سوريا. ووصف المرشد الإيراني علي خامنئي الخطوة البريطانية بأنها “قرصنة”.